دَعْوةُ الحَياةِ إيْمانِيْ | حسن ميّ النوراني


دَعْوةُ الحَياةِ إيْمانِيْ
"حكمة سبعينية"
هاذا كِتابُ وَحْيِ الرُّوْحِ مَفْتُوْحٌ لا يَكْتَمِلُ لا يَنْغَلِق؛ فَالرُّوْحُ نُوْرٌ مُنْطَلِقٌ لَمْ يَبْدأ لا يَنْتَهِيْ لا يَكْتَمِلُ لا يَنْغَلِق
هاذا وَحْيُ إيْمانٍ بِبَهْجَةِ الْحُبِّ وَدَعْوَةٌ لَها فِيْ نُوْرِ الْحُرِّيَّة
حسن ميّ النوراني
لا أدْعُوْ إلى دِيْنْ.. لِلْحياة دَعْوَتِيْ بِلْحَياةِ إيْمانِيْ وإيْمانِيْ: الْحَياةُ بَهْجَةُ حُبٍّ فِيْ نُوْرِ الْحُرِّيَّة
هُنا دَعْوَةٌ إنْسانِيَّةٌ خَلاصِيَّةٌ




 تَنَوَّرْ تَتَطَهَّرْ
تَفَوَّقْ تَتَحقَّقْ
ابْتَهِجْ واصْبِرْ
تَجْني
السلامَ فالسلامةَ فالرِضا والغِنَى
وتَرْقَى إلى مجْدِك وكرامتِك والسموِّ والجمال
وتعلو وتغدو نوراً ربانياً هادياً خالدا
فازْرَعْ واحْصُدْ
اكْدَحْ وانْعمْ
وصِلْ واشْكُرْ
ها سبيلُك صار سبيلَ الخير فَكُنْ خيراً مُتجدِّداً فأنتَ النورانيُّ أنتَ القَويُّ العزيزُ السَمْحُ الواهبُ الحكيمُ العلوُّ البديعُ البهيجُ أنتَ الهُدى المُعَّلِمُ أنتَ الجسَدَ الروحَ المَثَلَ الشَوقَ الحقَّ السبيلَ الشافِيَ صِرْتَ والفتحَ المبين

انظر لمرآة نفسك.. أعابس أنت؟ لِمَ وأنت بريك أكبر من كل همٍّ يُعْبسكْ!
أجلْ، أنت أكبر.. فابتسم.. وقل ورردها كثيرا: حليتي صبري، وحلمي زينتي.. ورتِّل ترتيلا عميقا: نوري ربي وحريتي، حبي وبهجتي..
هذا سبيلك الشافي، فكُن أنت الكبير!
لك حبي.. لك البهجة.. ابتسم.. ابتهج بالنور والحرية والحب وانطلق..

ابتسم ورتِّلْ: نوري ربي وحريتي.. حبي وبهجتي.. ابتسم ورتِّلْ: حليتي صبري وحلمي زينتي.. ربي نوري وحريتي.. وصلاتي حبي وبهجتي.. وابتسم.. وانطلق، هذا سبيلك الشافي.. وابتسم..

ابتسم.. قل:
ربي نوري حريتي حبي بهجتي
ابتسم وانطلق

من حكمة النورانية: كن كبيرا في الوئام.. كبيرا في الخصام!


لا تفعلوا الخير كما يفعله عبيد السوق.. افعلوه كما يفعله احرار الروح.. أحرار الروح يفعلون الخير لا انتظارا لجزاء ولا امتثالا لأمر يتلقوه ولا خوفا من عقاب إن لم يفعلوه.. هم يفعلوه بطبيعة الخير التي في الأحرار.. كونوا أحرارا بروح الخير تكونوا قديسين!

لا تدمي لحما.. ولا تنكأ جرحا..
واسوا النفوس المكلومة.. للوردة شوك.. فحاذروا الشوك.. لكم طيب الرائحة وجمال البتلات.. الجمال فينا مغروس فارووا بذوره.. كونوا الأرض والبذر والمطر..

هل تعرف سر البهجة؟!
عش طفلا.. ولكن بحكمة!
ورتّلْ دائما: نوري ربي وحريتي.. وحبي بهجتي..
زدْ: حِلْيتي صبري.. وحِلْمي زينتي..
دمت نورا.. هل تعرف سر البهجة؟!
عش طفلا.. ولكن بحكمة!
ورتّلْ دائما: نوري ربي وحريتي.. وحبي بهجتي..
زدْ: حِلْيتي صبري.. وحِلْمي زينتي..
دمت نورا..

لا تنتظروا شكرا ولا أجرا عن خير تفعلوه، من يطلب الشكر والأجر عن خير فعله، هو من عبيد السوق.. أما الذي يفعل الخير لوجه الخير فهو الحر الكبير بالروح..

ابتسم.. ربك فيك.. ابتسم واذكره تجده..
ابتسم وقل: نوري ربي حريتي حبي وبهجتي..
ابتسم وانطلق وقل: صبري حليتي وحلمي زينتي..
لك المجد أيها الإنسان!

جسدي ينحل، روحي تنشط.. المظلمون يكنزون خبثا في بطونهم وخباياهم.. وتنعم نفس في النور بحريتها بالحب بالبهجة تنعم وتحيا المجد فكونوا في الماجدين..

أقبلوا على الحياة بحب وبهجة.. أحبوا الحياة وابتهجوا بها.. ورتّلوا فرادى ومعا: حبنا ربنا وبهجتنا.. نورنا ربنا وحريتنا.. زيدوا: نحمدك، بالحب كنا.. للبهجة كنا.. بالحب بالبهجة بالحرية نكون.. بالنور وفيه نكون.. بالحب بالبهجة نسبح بحمدك..

عندما يكون في الناس عدل، يستوي الرب الحب على العرش

إذا الناس بين غني وفقير، فالناس بين النار والجحيم

اذا اختلّ توازن كون.. اعتلّ.. فاحفظ توازنك، في شأنك كله: ما بطن منه وما طهر.. وبالحب والبهجة في النور وبالحرية قُمْ وانطلقْ، ولا تبالي: أنت مجد الإنسان!

انظر لمرآة نفسك.. أعابس أنت؟ لِمَ وأنت بريك أكبر من كل همٍّ يُعْبسكْ!
أجلْ، أنت أكبر.. فابتسم.. وقل ورددها كثيرا: حليتي صبري، وحلمي زينتي.. ورتِّل ترتيلا عميقا: نوري ربي وحريتي، حبي وبهجتي..
هذا سبيلك الشافي، فكُن أنت الكبير!
لك حبي.. لك البهجة.. ابتسم.. ابتهج بالنور والحرية والحب وانطلق..

مباركة كل من صفَتْ نفسا وعلَتْ روحا.. بالحب نصفوا.. بالبهجة في النور بالحرية نعلوا..

تهيمن ثقافة الموت على نفس المسلم.. إمام الصلاة، قبل أن يبدأ الصلاة، يلتفت إلى المأمومين من خلفه، ليقول لهم: صلوا صلاة مودع!
لماذا لا يقول لهم: صلوا صلاة حب مبتهج؟!

يقول حديث منسوب للنبي محمد: يُّبعث الإنسان على ما يموت عليه!
إذن، لماذا لا نموت على حب مبتهج، فنُّبعث بعد الموت على بهجة الحب، ونخلد فيها؟!

أحبّوا الحياة.. لإن الذي وهب الحياة يحبكم، ويحب أن تحبّوا هبته.. أحبّوا الحياة وابتهجوا بحبكم.. إن فعلتم، أحببتكم الحياة وصرتم بهجتها.. ابتسموا أحبّوا ابتهجوا..


بالحب تحملنا أمهاتنا.. بالحب نلد وبالحب نحيا.. وجهارا حملتنا أمهاتنا وولدننا.. فجاهروا بالحب ولا تخشوا في الحب لومة لائم.. إن لم تفعل، فأنت لا تحيا.. أحب وابتهج لتحيا

من سحيق نادى منادون: اتبعونا اتبعونا!
ما برهانكم؟ قالوا: صدقنا فاتبعونا!
اتبعناهم. ماتوا. ولا يزال موتى يتبعون موتى!

قول الحق فضيلة، وقوله برفق وحب وحلم أفضل.. دمتم من أهل الفضل دائما.. وهاتوا معا نردد: حليتي صبري وحلمي زينتي! دمتم في النور أحرارا محبين مبتهجين..

قلْ للناس يا ولدي..
من تحت سقف يلتهب بشمس الصيف صعد النوراني إلى ما فوق الشمس إلى مقام من نور، حيث في فوقنا يحررنا حبنا لربنا من أكاذيبنا، فيجردنا النور من أقنعة الزيف، فانظر لصورتي ترى طفلا في السبعين مبتهجا ساذجا.. يتلو: نوري ربي وحريتي حبي وبهجتي.. ويزيد: حليتي صبري وحلمي زينيتي!


تأملوا.. كيف تشعرون، بعدما تطردوا خراءكم من بطونكم بعدما يكون قد شقّ عليكم أمرُكم؟!
تحفظ أجسادكم حاجتها، وتلفظ ما فضل، فتجنون بهجة الروح!
الفظوا خراءَ نفوسكم تجنون بهجة نورانية!
كيف؟!
تلهثون وراء المال والسلطان، وتخزنون فضلا  فتشقون بما تخزنون!
ما زاد عن حاجتك، خراء تخزنه نفسك ويشقيك! ونار تأكلك وتفنيك!
فالْفظْ خراءَك المخبوء في سراديبك المظلمة، الْفُظْه كلَّه، تنعمْ ببهجة الحرية، وفي النور تنطلق!
واحببْ تبتهج!

تعرّوا..
أطلقوا نفوسكم في المروج الخضراء الحمراء البيضاء سابحات صاعدات نازلات في ضياء الأقمار في غمار البحار في الحرية المبتهجة بنورانية الحب، تتعرّوا..
ولدنا عراة.. عودوا عراة!

تعرّوا من ظلمكم من كذْبكم من جهلكم وانطلقوا..
في الضحى فوق الهوا بِهَوى على الشطآن بعد الشطآن على السفوح على الثغور في البوادي في الحقول تَطَهَّروا ارقصوا صِلوا انطلقوا..

ها طفلٌ في السبعين يُناديكنَّ يناديكم
لا مال له لا ولد.. لا نسوة لا سند
يُحْبِبْكُنَّ يُحِبُّكمْ.. قامَ فِيكنَّ فِيكُمْ ينادي:
حُبِّي نوري صلاتي بهجتي ربِّي حريتي
صبري حليتي حلمي زينتي
أيها الفانون فيمَ تقتتلون فتهلكون؟!
ها قمتُ للحبِّ أدعوكنَّ أدعوكم.. فابتهجوا
وللنور ربّا قام طفل السبعين يدعوكنَّ يدعوكم
فهاتِنْ وهاتوا وربّ حريتنا نصلِّي نُغنِّي
إليَّ إليَّ نجاهد موتنا والفقرَ والسوادَ فينا والمرَضْ
طفلُ السبعين يُحْبِبْكنَّ يا روح بهجتنا فَانْطَلِقْنَ اعْتِقْنَنا من جهلِ ظلمتنا مِنْ بؤسنا مِنْ بأسنا فَها طفلُ السبعين قام يناديكنَّ يناديكم: إن الحبَّ نُورٌ وطهارةٌ وتفوُّقُنْ وتَحَقُقُنْ ومجْدٌ لَكُنَّ لكُمْ فَقُمْنَ انْطَلِقْنَ وقُوموا انْطلقوا

ما تسامح اثنان، إلا وزَيَّنهما تسامحُهما وطهَّرهما بنور الحبِّ تدفقّ منهما فيهما بينهما حولهما بهجةً لهما وكرامةً ونُبلاً وتسامِيا
فاذكروا: ببهجة الحبِّ عرايا ولدنا.. لبهجة الحبِّ أحرارا من سواد جهالاتنا ولدْنا

اِبتسِمْ اِنهضْ أنتَ ذو بَأسٍ لا تَعْبَسْ لا تَبْتَئِسْ
احْبِبْ نفسكَ والناسَ والخَلْقَ كلَّه تبْتهِجْ والحياةُ بك تبتهِجُ فانطلقْ
في النورِ باسما حرّا مِقْداما انْطَلِق!

مصابيحُنا منَّا فِينا، وبِزَيْتِها هِيَ مِنَّا فِينا، لا تَفْنَى ولا زيْتُها يَفْنى ولا تَبْلى، فإنْ أعْتَمَتْ نفسُك من نفسِك أو مما حولِك، فابتسمْ وانهض اشْعلْ مصباحَك نِفيسَتَكْ، وقُلْ: نُوري ربِّي حُرِّيتي حبِّي بَهجتي.. وابتسمْ وزِدْ: حليتي صبري وحِلمي زينتي.. ابتسمْ وحُرَّا من سوادِ كهوفِك المُظلِمة، انْطَلِقْ.. بالحبِّ كنَّا وبِبهْجتِه.. بِالْحبِّ كُنْ وبِبهْجَتِه.. بِبَهْجةِ الحبِّ بنورِهِ نُورِ حُرِّيَتِنا انْطَلِقْ!

في اللحظة التي خرجتُ فيها من فرْج أمي، كنتُ أقربَ ما أكون الى حقيقتي وكمالي.. ما تلى ذلك، كان فسادي وضلالي أنا الإنسان!

الرجل مغرور خائر، تجرّه المرأة من ذيله المسمى "قضيبا"!

مكرٌ يمكرُه الرجال بحقِّ النساء، يُزيِّنونَه بدهاء المارقين، ويسمونه "المساواة".. فاحْذَرْنَ احْذَرْنَ من ضلال عقولهم، وفساد طويتهم.. إنَّ الفوقَ لا يستوي والقاع، فالواهب أسمى من الموهوب.. إنَّ الخالقَ يعلو على المخلوق، ومن يلدُ الحياةَ ويرعاها، لا كَمَنْ يقتُل في الليالي والحروب.. دعوةُ النورِ ادْعين بها: حريَّةٌ عدلٌ حبٌّ بهجة! المجدُ لَكُنَّ تيجانَ هاماتنا وكرامتنا!

أبْناءَ أُمَّهاتِي..
كريمُكُم يُكْرِم النساءَ، فإذا كُرِّمْنَ غدونا كِراماً كُلُنا..
ولَئِيمُكُم يَقْهرُهنَّ، فإذا انْقَهرْنَ أظلَمْنَ..
بِظُلْمِنا بِجَهْلِنا، يُظْلِمْنَ، فَنُظْلِمُ كُلُّنا، ونَنْقَهِرْ!

نُورٌ وحُرِّيَةٌ حُبٌّ وبَهْجةٌ ربُّكُ فَإنْ أنتَ أبغضْتُ فَأنْتَ أظْلَمْتْ، فلا تُقْبَلُ مِنْكَ صلاةٌ ولا يَنْفَعُكُ صَوْمُكَ وحَجُّكَ هباءٌ ودِينُكَ فاسِدٌ وحَياتُكَ مَقْتٌ وسَعْيُكَ ضَلال!

حياتُك حقلٌكْ.. قٌمْ فَاحْرُثْ حَقْلَكَ.. بِالْحُبِّ احْرٌثْه وَبِالْبَهْجَة..
في النُورِ بِحُرّيَّة ازْرَعْ..
تَجْنِي خَيراَ بَهْجَة..
بِالْحُبِّ وبِالْبَهْجَة، نَحْرُث نَزْرَع نَجْنِي
نَحْيا.. في النُورِ بِحرِّيَّة.. نَحْيا..

قال النبيُ محمد للمسلمين: لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولن تؤمنوا حتى تحابُّوا.
قال النبيُ عيسى لليهود: أحبِّوا أعداءكم.
أما أنا فأقول لكَ أخي من كل لونِ وفي كل مَحِّل: لا تصنعْ لك أعداءً احْبِبْ اصْبِرْ ابْتَهِجْ وانْطَلِق..

الحجُّ إلى بيت ربِّك الذي فيك، هو الحَجُّ

العيد قلب جديد.. فاخلعوا قلوبكم من أحقادكم.. أضيئوا قناديل الحب والبهجة، وانطلقوا من جديد.. عيدكم مبارك.. وأنتم بالحب والبهجة مباركون..

الحَياةُ حُرِّيَّةٌ وحُبٌّ في النُورِ وبَهْجَةٌ.. لِهاذا كانَتْ، وَلِهاذا يَنْبَغيْ أنْ تَكُونْ.. فَإنْ هاكَذا لَمْ تَكُنْ، فَالْمَوْتُ يَكُونْ!

النُورُ عَقْلٌ حُرٌّ بالْحُبِّ والْبَهْجَةِ مُنْفَتِحٌ فَانْهَضْ ابْتَسِمْ وفي النُورِ بِالنُورِ انْطَلِقْ!

إذا أنكركَ ابنُ أمِّك فلا تُنْكرُه.. أخوك لا يُنْكرُكْ، سوادٌ الجهلِ في قلبه أنْكرَكْ، فاحملْ مشعلَ الحُبِّ وأنِرْ بالحبِّ قلبَه.. هو أخوك فكُنْ له لا عليه ولا تُنْكرُه!

اذا صفعت الريح بابك فأغلقته أوْ كسرته، فاشكر الريحَ وانهض تفحَّص بابك، فإن كان خلل، ففيك أنتَ الذي أسلمتَ للريح بابك فَصَفعه.. اشكر الريح التي أيقظتك لتفحصَ نفسكّ وحولك وتعالج خللك!

الدنيا سوق كل بضاعته تخسر أو تبور أو تفسد، إلّا بالحبّ فَالحبُّ يبارك البيع فَيزيد كلما زاد التداول.. فلا خسران يكون ولا بَور ولا فساد!

بيعٌ يبيع الناس ويشترون، فاغْفرْ هفوة أخيك يغفرْ لك خطيئتك.. أنت الرابح فَتَطَهّر: اخلعْ منْ قلبكَ حقدَك قبل أن تنام وإذا صحوت.. ازرعْ حُبّا في النور تحصد بهجتَك.. أنتَ الرابح وأخوك يربح.. ألا إن ربحكَ أكبر، فأنتَ بدأت، إن السبقَ مربح!
إليك دستور خلاصك وسلامتك من سوادك ونجاتك من موتك وصعودك لجنتك: جسد معافى نشط، عقل حليم منفتح، حب حر مبتهج، وروحك تنطلق ويضيئك النور من جوّاك وحولك يضيء، فصلِّ صلاة النورانية: نُوْرِيْ رَبِّيْ حُرِّيَتِيْ حُبِّيْ بَهْجَتِيْ حِلْيَتِيْ صَبْرِيْ حِلْمِيْ زِيْنَتِيْ.. حِيْلَتِيْ رَبِّيْ عافِيَتِيْ يُسْرِيْ نِعْمَتِيْ!

أطلقْ روحك في الأعالي، تحررك الروح من أهوائك ومن اوهامك.. فإذا انطلقت حرّا، نورا غدوت.. فاحْبِبْ وابتهجْ وفي نورك انهض وانطلِقْ

أنا في الأرض راسخةٌ قدماي.. يداي مجدافاي.. ومن بين الأمواج العاصفات ترقى الروح إلى السماء فتفتح لي وللناس فيها أبوابا.. ثمّ فوق الفوق أرقى، فيتبعني الخالدون إلى جنات النعيم.. هناك الحب.. هنا.. هناك البهجة.. هنا.. نورنا، هناك.. هنا.. أحرارا هناك نكون أحرارا هنا..

ما الحب؟
هو "حاء" و"باء"..
الحاء: حريتنا
الباء: براءتنا
فالحب أن تكون: حرّا بريئا.. كما الطفل: حرّ برئ

إذا داعبَتْ أناملُ شمسٍ أو قمرٍ، نافذةَ الروحِ التي فيكِ، انْهَضي ابْتَسمي وانْشُري في الآفاقِ أشْرِعَتِك.. أحِبِّي ابْتَهِجي وفي نُورِك، مِنْ نُورِك، بِنُورِك.. انْطَلِقِي.. أنا ربِّي حرٌّ محبٌّ مبتهجٌ ربِّي نوُري.. دامَ نُورُك.. دامَتْ بَهْجَتُك..

بَناتَ وأبْناءَ أُمَّهاتِي..
لا تَتْرُكوا ظَلامَكٌمْ يُسْلِمُكُمْ لِهلاكِكُمْ.. إنْ أنْتُم تَرَكْتُمُوه، فإنَّكُمْ قَبْلَ الأوانِ تَمُوتُونْ.. نُورُكُمْ رَبِّي يُنادِي: ليسِ لِمَوْتِكَ أوانْ.. حَياتُكَ هِيَ أوانُكْ.. فَنْطَلِقْ نُوْراً.. أحْبِبْ ابْتَهِجْ، تَكُنْ مِنَ الخالِدينْ

قالَتْ الحِكْمَة: "بَدَلَ أنْ تَلعَنَ الظَلامَ، أضِئْ شَمْعَة".. أنا نُورُك رَبُّكَ أدْعوكَ قُمْ انْهَضْ أحْبِبْ ابْتَهِجْ وَنْطَلِقْ يُضِئْكَ نُورُكَ.. وَأنْتَ تُضِيْئْ: دُرُوبَكَ تُضِيْئُ وَدُروبَ التائِهينَ تُضِيْئ

إذا أيقَظَتْكَ امْرَأةٌ يُغَنِّي لَكَ نَبْضُها أغْنِيَةَ الْحُبِّ لَكْ؛ فَبْتَهِجْ فَوْقَ عَرْشِ الْحُبِّ يا أيُّها المَلَكْ

يا ذا الشَيْبِ إِنْ صافَحَتْكَ نَسائِمُ الصُبْحِ فَنْهضْ مِنْ غَفْلَتِكْ..  انْهَضْ مِنْ مَواتِكَ اخْلَعْ مِنْكَ وَهْنَكَ انْطَلِقْ في دَرْبِ الْحُبِّ دَرْبِ حَياتِكَ قُمْ لِنسائِمُ الصُبْحِ ابْتَسِمْ وَنْطَلِقْ

إذا اشْتَدَّتْ عِتْمَتُكَ واِشْتَدَّ في الْعِتْمَةِ بَرْدُكَ فَتَيَبَّسَتْ مَفاصِلُ نَفْسِكَ وَجِسْمِكَ فَلا تَدَعْ قَلْبَكَ بَيْتاً لِمَوْتِكَ وَنْهَضْ مِنْ جُمودِكَ بِالروحِ انْهَضِ افْتَحْ لِلشَمْسِ أبْوابَكَ وَنْطَلِقْ.. حُرَّاً في نَورِ حُبِّكَ نورِ بَهْجَتِكْ، انْهَضِ انْطَلِقْ

إذا بَلَغْتَ سَبْعِينَكَ فَفْحَصْ لَدَى حَكِيمِ الْرُوحِ قّلْبَكْ.. أَمُحِبٌّ أَنْتَ حُرٌّ في النُورِ مُبْتَهِجْ؟! فَئِنْ خَلا قَلْبُكَ منْ حُبّكَ حَياتَكَ فإنَّ سِنِيكَ هَباءٌ فَعُدْ لِرَحْمِ أُمِّكَ مِنْ غَيْرِ أَبٍ يُلْقِيْكَ في الظُلُماتِ مِنْ جَدِيدْ.. أَنْتَ فِي السَبْعِين فِيكَ رُوحٌ إنْ أَنْتَ أَيْقَظْتَها، تَرْفَعْكَ هِيْ لأعْلَى عُلُوِّكَ إنَّ بَهْجَةَ الْحُبِّ لَهْيَ أعْلَى عُلُوِّكَ فَأَحِبَّ حَياتَكَ هَيَّا ابْتَهِجْ

مَرْيَمُ قَالَتْ: ما ماتَ عِيْسَى..
مَرْيَمُ قَالَتْ: مِنْ مَضْجَعِكْ، تَنْهَضُ يا عِيْسَى..
بِيْ أَنا أُمُّك.. بِيْ أَنا عِشْقُكْ.. وَلَدْتَ ثُمَّ وَلَدْتَ تَنْهَضُ يا عِيْسَى
بِنْنُورِ  قُمْ اصْعَدْ نُورَ حُبِّيْ.. نُورَ الْحُبِّ لَمْ يَمُتْ.. نُورُ الْحُبِّ يُحْيِيْ لا يَمُوتْ..
مَرْيَمُ فِيْ الصَباحاتِ وَفِيْ الأماسي، لِنْنُورِ حُرَّاً تُرَتِّلْ: يُحْيِيْكَ حُبِّي.. أُمُّكَ أَنا.. عِشْقُكَ أَنا.. أَنْتَ يا بِهْجَةَ الْحُبِّ حَيٌ لا تموتْ..
مَرْيَمُ قِدِّيْسَةٌ تُرَتِّلْ: بِلْحُبِّ نَحْيا.. لا نَمُوتْ..

فِيْ يَقْظَةٍ حالِمَة، ارْتَقَيْتُ وَرُوحِيْ إلَى فِوْقِ سَماواتِنا.. نُورُ حُبِّنا ارْتَقَى بِنا.. سَحاباً مِنْ بَهْجَةِ الْحُبِّ بَيْنَ اثُّرَيِّاتِ نُورُنا.. نَزَلْنا مَطَراً عَلَى اثَّرَى.. فَغَدَتْ قَطَراتُ الْماءِ أقْماراً باسِماتٍ وَأطايبَ فاكِهَةٍ وَوَرْدٍ وَزَغارِيدَ أَعْرَاسٍ وَرَقْصٍ وَصَلاة.. وَقامَتْ مَرْيَمُ فَنْبَعَثَ الْمّجْدُ حَيَّا ناهِضا.. زَمَنُ اُنُّوْرِ قامَ يَدْعُوكُم: تَحابُّو إنَّ الْحُبَّ يُبْهِجُكُمْ وَبَهْجَةُ الْحُبَّ تُنِيْرُكُمْ

إذا سَفِهَ أخُوكَ عَلَيْكْ، كُنْ أَنْتَ لَهُ وَلَكْ؛ فأنْتَ إن أتْبَعْتَ اَسَّيِئَةَ الْحَسَنَةَ، سَدّدْتَ دَرْبَ اَشَّيْطانِ الْمَحْفُورُ فِيْكَ وَفِيْه، وتَفْتَح دُرُوبَ نَجاتِهِ الَّتِيْ نَجاتُكَ هِيْ.. فَإذا اَخْتارَ اَلْمُحِبُّ

تَسامَحُوا.. وعَلَى الْحَقَِ اثْيُتُوا؛ فَلَيْسَ مِنَ التَسامُحِ أَنْ تَتَنازَلَ عَنْ حَقٍّ إنَّ التَسامُحَ تَطَهُرُنْ مِنَ الضَغائِن؛ التَسامُحُ نُورُ حُبٍّ حُرٌّ مُبْتَهِجٌ.. هُوَ حَقٌّ مِنَ الْحَقِّ الْمُبِينْ

لِلْحَقِّ اْغْضَبْ.. بِلْحُبِّ اِغْضَبْ.. غَضَبَ الْحَكِيمِ فَلْيَكُنْ غَضَيُكْ.. غَضَبَ الْمُصْلِحِ فَلْيَكُنْ غَضَبُكْ.. فَإذا وَلَّى اَشَّيْطانُ فَغْفِرْ لِأَخِيكَ وَكُنْ قَلْباً لَهُ وَعَيْنَيْنَ وَسَواعِدا

انت امرأة من ورد أنت رحيق الورد

عطر شفتاك عطر نهداك عطر كلك أنت

الحياة انت وانا والحب بيننا

ها قَدْ أَتاكَ عامٌ جَدِيدٌ فَزَغْرِدْ لَكَ أنْتَ الْجَدِيدُ أَتَى فَنْهَضْ تَجَدَّدْ وَبْتَسِمْ وَنْطَلِقْ.. رَتِّلْ صَلاةَ مَجْدِكْ: نُورِيْ رَبِّيْ حُرِّيَتِيْ حُبِّيْ بَهْجَتِيْ.. تَنَوَّرْ تَتَطَّهَرْ تَتَفَوَّقْ تَتَحَقَّقْ.. إبْتَهِج وَصْبِرْ أحْبِبْ ونْطَلِقْ.. صَبْرُكَ حِلْيَتُكْ حِلْمُكَ زِينَتُكْ.. إذا أُغْضِبْتَ فَلا تَنْزَعْ مِنْكَ حِكْمَةَ اَرُّوحِ وَلا الْبَهْجَةَ وَلا عَقْلَ الْحُبِّ لا تُجافِ نُورَكَ رَبَّكَ إنَّ رَبّكَ حُرَّاً يُرِيْدُكّ كَرِيْمٌ رَبُّكَ عَبْداً لا يُرِيْدُكَ فَصْبِرْ صَبْرَ قِدِّيْساتٍ شَهِيَّاتٍ مُشْتَهِيَّاتٍ وَفِيْ شِّدَّتِكَ اِبْتَسِمْ وَفِيْ رَخَائِكَ اِبْتَسِمْ اِنْهَضْ فُكَّ رَقْبَتَكْ وَجْتَزْ الْعَقَباتْ إنْ أُغْلِقَ دُوْنَكَ بابٌ فَلا يُيْئِسْكَ شَيْطانُكَ فَئِنَّ لِلْخَيْرِ أبْواباً لِلْمُحِبِّينَ مُشَرَّعَةٌ فَحْبِبْ الْحَياةَ تَبْتَهِجْ فَنْطَلِق؛ اِفْعَلْ تُتَوِّجكَ الْحِكْمَةُ إمَامَاً نُوْرَانِيِّاً يَرْنُوْ إلَيْكَ اَزَّمَانُ مُنْذُ صارَ وَتْغْدُوْ رُوْحَ اَلْكَوْنَ وَتُمَجِّدكَ الْأكْوَانُ أنْتَ أرْضٌ سَماءٌ ماءٌ زَرْعٌ حَصادٌ عَطاءٌ لِلْبائِسِينَ وَلْحائرِيْنَ أنْتَ فَفْتَحْ صُنْدُوقَكَ لِلْمُعْوَزِ وَلْجائِعِ اِظَّمْآنِ كُنْ دَواءً كُنْ لِلْمَكْرُوبِ فَرَجا  وَلِلْغَرِيْقِ قِلْبَاً عَقْلاً سَعْياً وَرْقَ فِيْ كُلِّ شأنِكَ مِنْ عُلاكَ لا تَهْبِطْ وَفيْ عُلاكَ فَنْزِلْ غَيْثاً وَعْلُ ظِلَّاً مُثْمِراً هادِيا وَرْدا..
زَغْرِدْنَ يا نِسْوَهْ.. مَجْدُ اِلْإنْسانِ قامْ

لا تسْألْ رَبَّكَ أيْنَكْ؟!
الْرَبُّ لا أيْنَ لَهْ
رَبُّكَ عَيْنُكْ
هوَ لَكْ أنْتَ لَهْ

لِلَّتِيْ فاتَتْكَ لا تَلْتَفِتْ
الْهُنا الْآنَ لَكَ لَكْ، عَمّا لَكَ لا تَلْتَفِتْ
أحْبِبِ ابْتهِجْ.. وَحُرّاً انْهَضْ نُوْراً فَنْطَلِقْ

ربِّي.. حُبِّي المُبْتَهِج..
فإذا أفَقْت مِنْ نَوْمِك وَإذا اِضَّجَعْت..
ابْتَهِجْ.. احْبِبْ
وَرَتِّلْ بِإيْمانٍ بِقَلْبِ عَقْلِكْ: ربِّي.. أنْتَ حُبِّي المُبْتَهِج..
وَرَتِّلْ بِإيْمانٍ بِقَلْبِ عَقْلِكْ: حُلْيَتِيْ صَبْرِيْ وَحِلْمِيْ زِيْنَتِيْ
هَا أنْت غَدَوْت فيْ سَبِيلِ نُورِك الْحُرِّ فَصْبِرْ عَلى حُبِّكَ الْمُبْتَهِجْ وانْطَلِقْ!

أخُوْكَ لَيْسَكْ، لَكَ مِنْهُ مَا يَصْلُحُ لَكْ، وَلهُ مِنْكَ مَا يَصْلُحُ لِهْ.. لَكَ نَفْسُكَ وَنَفَسُكْ، وَنَفْسُهُ وَنَفَسُهُ لَهْ.. وَبِلْعَدْلِ بَحْرُكُما لَكُما، فِيْهِ كُلُّ سَفِيْنَةٍ بِبَهْجَةِ الْحُبِّ فِيْ اِنُّوْرِ حُرَّةٌ فَمَعَاً هَيّاعْزِما فَنْهَضا فَزْرَعا فَحْصُدا.. رَبُّكَ رَبُّهُ اُنُّورُ اُلْحُرُّ اُلْحُبُّ اُلْمُبْتَهِجُ يَرْعَى نُهُوْضَكَ وَنُهُوْضَهُ وَزَرْعَكُما وَيُبارِكُلْحَصادَ لَكَ وَلُهْ.. وَلْكَوْنُ بِكَ بِهِ يَبْتَهِجُ وَلْأَكْوانُ بِلْحُبِّ حُرَّةً بِنُّوْرِ مُبْتَهِجَهْ، وَبِجَمالاتِها، تُصَلِّيْ تُغَنِّيْ تَرْقُصُ.. وَها رَبُّكَ الْذِيْ فِيْكَ ها رَبُّهُ الْذِيْ فِيْهْ، مِنْكَ مِنْهُ أَوْحَيا لَكَ لَهْ، قُوْما إنَّ اَصَّلاةَ جامِعَةٌ هَيّانْهَضا أَنْتَ وَهُوْ.. هَيّا اِطْلِقا فِلْبَحْرِ أَشْرِعَةَ اَلْحَياهْ!

إسْعَ فِيْ اِدِّرُبِ خَيِّراً وَكُنْ لِإخْوَتِكَ كَما أَنْتَ لَكْ، يَكُنْ إخْوَتُكَ لَكْ؛ لَكِنْ حَذارِ حَذارِ أنْ تَكوْنَ بَيَّاعاً فِي أسْواقِ عَبيدٍ أوْ مَرابِياً يَسْرِقُ أقْوات انَاسَ يُراكِمُ الْمالَ فِصَّنادِيْقِ اِلْمُظْلِمَه.. إسْعَ بِلْخَيْرِ لا تَبْغِ ثَمَناً مِنْ أخِيْكَ فَيَعْجَلْ لَكَ بِلْجَزاءِ رَبُّكَ فَتَدْخُلْ لِتَوِّكَ جَنَّتَكْ؛ إنَّ بَهْجَةَ حُبِّكَ هِيَ جَنَّتُكْ..فَنْعَمْ بِجَنَّتِكْ!

حًبُّكَ الْمُبْتَهِجُ لَكَ جَنَّةٌ خالِدَةٌ مِنْ هُنا مِنَ الآنِ تَبْدأ.. فَقُمْ تَنَوَّرْ فَتَتْطَّهَرْ فَتَتَفَّوَقْ فَتَتَحَقَّقْ: إبْتَهَجْ وَصْبِرْ وَحْبِبْ وًنْطَلِق؛ تَتَحَقَّقُ وَتَنْعَمُ خالِداً فِيْ جَنَّتِكْ.. رَبُّكَ جَنَّتُكْ.. رَبُّكَ حُبُّكَ نُوْرُكَ حُرٌّ مُبْتَهِجْ!

كُنْ بَيْنَ اَنَّاسِ أَسْمَحَ اَنَّاسِ تَكُنْ؛ وَبِذِلِّكَ فِيْ نَفْسِكَ تَكُنْ فِيْ عُلاكَ مُتَوَّجا.. حُبُّكَ الْمُبْتَهُجُ يُتَوِّجْكَ لِنُّورِ مَعْلَماً حُرّاً إماما..

إرْضَ لا تَمْقُتْ؛ إنَّلْمَقْتَ شَقاءٌ وَإنَّ رِضاكَ هَناؤكَ وَسَلامُكَ فَنْجُ بِنَفْسِكَ مِنْ نارِكَ لِجَنَّتِكَ وَمَنْ يَرْضَى عَنْهُ يُرْضَى، وَبْقَ كَريْماً لا تَذَلُّ وَلا تُذِّلْ..!

إبْتَهِجْ لا لسَبِبٍ يَطْرَأُ عَلَيْكَ فَإنَّ الَّذي يَطْرَأُ عَلَيكَ هُوَ حالٌ يَبْلَى وَيَفْنَى لاكِنَّ الَّذِي هُوَ جَوْهَرُكَ هُوَ سِرُّكَ لا يَهْجُرُكْ.. الْبَهْجَةُ جَوْهَرِيْ وَجَوْهَرُكْ.. الْبَهْجَةُ خالِقِيْ خالِقُكْ!

بِلْبَهْجَةِ الَّتِي أَبْدَعَتْكَ أبْدِعْ أَنْتَ بَهْجَةً مُجَدَدَةً مِنْ كُلِّ الَّذِيْ يُبْهِجُ وَالَّذِيْ لا يُبْهِجُ فَإذا فَعَلْتَ اِرْتَقَيْتَ وَسْتَوَيْتَ علَى عَرْشِ الْخَلْقِ؛ فَهَلْ أَدُلُّكَ عَلَى السَبِيْلْ؟! فِيْ النُوْرِ أَحْبِبْ وَحُرّاً اِنْهَضِ اِنْطَلِقْ!

حُبُّكَ الْمُبْتَهِجُ رَبُّكَ مَحْضُكُ جَوْهَرُكَ فَإنْ أَيْقَنْتَ وَصَدَقْتَ وَتَحَقَّقْتَ أَحَبَّتْكَ الأَكْوانُ وَلْكَوْنُ بِكَ زَها وَبْتهَج!

دَعْوَةُ النُوْرانِيَّة: الحُبُّ سَبِيْلُنا.. والبَهْجَةُ مُبْتَغانا

الغافِلُون عَنْ دَرْبِيْ أنا النُوْر، بَيْنَ مَوْتِهِمْ وَمَوْتاهِمْ يَعِيْشُوْن! لِكُمْ نَهْضَتِيْ فَاسْلُكُوْا طَرِيْقَ الحَياةِ أنا الْحُبُّ نُوْرُكُمْ وُبَهْجَةُ حُرِّيَتِكُم أنا كَرامَتُكُمُ سَبِيْلُ الْهُدَى أنا فَاتْبَعُوا إمَامَ النُوْرِ تَهْتَدُوا

مَعِيْ رَتِّلُوْا يا أحِبَّتِيْ: لِلْحَياةِ خُلِقْتَ لا لِمَوْتِيْ.. بِلْحُبِّ خَلْقِيْ كانَ لِبَهْجَتِيْ كانَ إنَّ الْحَياةَ بَهْجَةُ حَبٍّ فِيْ النُوْرِ وَحُرِّيَّة!

الْحُبُّ مِنْ جَهْليْ يُطَهِّرُني.. وَمِنْ ظُلْمِي، بَهْجَةُ الْحُبِّ فِيْ النُوْرِ تُطْلِقُنِيْ!

إذا أنْتَ بِلْحُبِّ اِبْتَهَجْتَ تَهَبْكَ بَهْجُةُ حُبِّكَ سَكيْنةَ حُبٍّ مٌبْتَهِجٍ أشْهَدُ أنَّهُ نُورِيْ وأنَّهُ رَبِّيْ وَأنَّهُ حُرِّيَتِيْ أسْكُنُهُ وَيَسْكُنُنِيْ!

أتَدْرُونَ ما الحُبْ؟! هُوَ الوُرُودُ بَيْضاءَ حَمْراءَ وُمِنْ كُلِّ لَوْنٍ تِزْرَعُها القُلُوبُ فِيْ الْقُلُوبِ فِيْ النُورِ تَزْرعُ وبِلْبَهْجةِ تَرْوِيْها السَواعِدُ تَرْعاهَا العُيُونُ وَنُغَنِّيْ لِلْحَياةِ فُرادَى وَمَعاً وَنَنْطَلِقْ!

الْحُبُّ شِراعُ مَرْكِبِنا إذْ يَشقُّ طَريقَهُ بَيْنَ أمْواجٍ هَوْجاءٍ ظَلْماءٍ كافِراتٍ مُميتاتٍ فإنْ نَحْنُ بِالنُورِ الذِيْ فِينا فَتَحْنا الأشْرِعةَ وابْتَهَجْنا وانْطَلَقْنا، فَقَدْ نَجَوْنا! 

كُنْ رُوحَ الحِكْمَةِ كُنْ سَيِّدُها!
إبْرَأْ مِنْ حِدَّتِك.. إنَّ حِدَّتَكَ سَيُفُ شَيُطانِكَ الْبَّتارُ في يَدِكْ، إنْ لَمْ تَغْلبْهُ غَلَبَكَ لا يُسْعِفْكَ عَلَيْكَ هُوَ لا لَكَ وَيُلْقِيكَ في هَلَكَتِكْ.. تَأَنَّ وَإذا اسْتُفُزِزْتَ امْلِكْ نَفْسَكَ لا تُطِعْ شَيْطانَكَ كُنْ أكْبَرَ مِنْ غَضَبِكَ اِصْبِرْ وَحْلَمْ وَنْزَعْ سَهْماً قَذَفَتْكَ جَهالَةٌ بِهِ فَأدْماكْ.. اِصْبِرْ عَلى ما آلمَكَ اِصْمِتْ.. اِبْتَسِمْ وَرَتِّلْ سِرّاً أَوْ جَهْرا: نُوْرِيْ رَبِّيْ حُرِّيَّتِيْ حُبِّيْ بَهْجَتِيْ حِلْيَتِيْ صَبْرِيْ حِلْمِيْ زِيْنَتِيْ.. ثُمَّ اِبْتَسِمْ، فَهَا أَنْتَ حَلَلْتَ أَغْلالَ شَيْطانِكَ عنْكَ وَرَحَلَ مِنْ ساحَتِكَ وَرَحَلَتْ حِدَّتُكَ وَهَا  فَبْتَهِج: أَنْتَ رُوحُ الْحِكْمَةِ صِرْتَ أنْتَ سَيِّدُها صِرْتَ فَهْنَأ بِفَوْزِكَ وَعَيْشُكَ هانِئاً يَكُوْنْ.. ثُمِّ بِحُبٍّ مُبْتَهِجٍ بِعَقْلٍ مُسْتَنِيرٍ مُنْفَتِحٍ مُتَسامِحٍ اُنْظَرْ فِي شَأْنِكَ وَشَأْنِ إخْوَتِكَ وَما حَولَ وَما اِسْتَتَرْ.. وَعْدِلْ إذا حَكْمْتَ وَرْحَمْ أَوْسَعَ رَحْمَة.. اِبْتَهِجْ اِصْبِرْ اَحْبِبْ اِنْطَلِقْ..
أَنْتَ رُوحُ الْحِكْمَةِ صِرْتَ أنْتَ سَيِّدُها صِرْتَ فَهْنَأ بِفَوْزِكَ وَعَيْشُكَ هانِئاً يَكُوْنْ..

إذا قَهَرَتْكَ جَهالَتُك وَحَلَّتْ في بَيْتِ ظُلْمَتِكْ، فَلا تَسْقِها ماءً ولا تُطْعِمْها خُبْزا.. قُمِ اِفْتَحْ أبْوابَ الرُوحِ اِصْفَحْ وَجَدِّدْ حُبَّكَ لَكَ وَلِكُلِّ كَوْنٍ وَبِكَوْنِكَ اِبْتَهِجْ وَبِكِلِّ اِلْكَوْنِ اِبْتَهِجْ.. وَبِالْنُّوْرِ حُرّاً اِنْهَضْ أَنْتَ مَجْدُ فَنْطَلِقْ..

اِحْذَرُوا يا بَناتَ يا أَبْناءَ أُمَّهاتِي اِحْذَرُوا.. نَحْنُ في الْحَياةِ شُرَكاءُ يَجْمَعُنا الْحُبُّ مَعاً يَحْفَظُنا يُفَرِّقُنا الْجَشَعُ يُهْلِكُنا..

للآخر عندنا مكان أو مكانة: في البطن مكان أو في القلب مكانة.. فإن فتحت لأخيك بطنك.. فأنت تفتح بابَ هاضمةٍ تهضمك وتهضمه.. افتح لأخيك قلبك، يتسع له ولك قلبه وقلبك.. جشع النفس يقتلك ويقتله.. حب الروح ينير قلبك وقلبه.. ومعا، ببهجةٍ أحرارا تنطلقان..

في الحرب، نحتاج الشجاعة.. وقبل الشجاعة ومعها، نحتاج الحكمة.. والحكمة هي: الحب.. الحكمة هي: حب الحياة..

الحرب لغة الغابة والموت.. للحياة لغة أخرى: لغة الحب.. الحب حكمة الحياة!

الحياة مقدسة.. والحب هو الطريق المقدس الوحيد إليها.. لا للموت.. نعم للحياة.. بالحب المبتهج، بحكمة الحرية في النور، هيّا لندافع عن الحياة!

تَسْأَلَنِيْ ما إيْمانِيْ؟ إِلَيْكَهْ:
أنا رَبُّكَ الْلَذِي فَوْقَكَ حَوْلَكَ فِيك أُوْصِيكْ:
نُوْرُ الرُوحِ هُداكَ يُطَهِّركَ وإلى الفَوقِ يُرَقِّيك فَبْتَهِجِ اِصْبِرْ وَحْبِبْ وَنْطَلِقْ..
لَكَ ما طابَ وما صَلُح..
ومِنْكَ لإخْوَتِكْ، ما طابَ لَهُمْ.. وما صَلُح..
وَصَلِّ بُحِبٍّ مُبْتَهِجٍ رَتِّلْ: نُوْرِيْ رَبِّيْ حُرِّيَتِيْ حُبِّيْ بَهْجَتِيْ حِلْيَتِيْ صَبْرِيْ حِلْمِيْ زِيْنَتِيْ.. حِيْلَتِيْ رَبِّيْ عافِيَتِيْ يُسْرِيْ نِعْمَتِيْ!
وَلِلْكَوْنِ النابِضِ حُرّاً فِيْ كُلِّ نّبْضٍ اَحْبِبْ وَبِهِ اِبْتَهِج.. أُوْصِيْكَ أَنا النُوْرُ اِنّابِضُ حُرّاً حُبّاً بَهْجَة: مِنْكَ لِكِلِّ كَوْنٍ ما طابَ لَهُ وَما صَلُح.. 
أَتُرِيْدُ زِيادَه؟ 
إفْتَحْ  قَلْبَكَ بِلْحُبِّ اِبْتَهِجْ..
وَقْرَأ كُلَّ بَيانِيْ بِنُوْرِ عَقْلٍ حُرٍّ مُحِبٍّ مُبْتَهِج..
إيْمانِيْ بَيانِيْ..
لَكَ بَيانِيْ.. لَكَ مِنِّيْ ما طابَ وَما صَلُح.. لِيْ مِنْكَ ما طابَ وَما ًصَلُح..
لَكَ لِيْ لَنا، مِنْ كَوْنِنا، كُلَّ ما طابَ وَما صَلُح..
هَيّا نَنْطَلِقْ.. فُرادى وَمَعاً هَيّا نَنْطَلِقْ
أَلْمَجْدُ لَكَ لِيْ.. أَلْمَجْدُ لَنَا..

كل مقدس صنم، إلا مقدس واحد هو: حريتنا النورانية.. حرية العقل المحب المبتهج!

رَجُلٌاجْتازَخَطَّالسَبْعِيْن.. يَرْنُولِرَبَّةٍأُمٍّيُلقِي فِي النُّوْرِشَيْبَهفَوقَصَدْرِها.. يُطْلِقُفِيبِحارِ سَماواتِعَيْنَيْهاعَيْنَيْه.. يُطْلِقُفِيحُبِّهابَهْجَتَه.. فَإذااشْتَعَلَتْشَهْوَتُهرَضَع.. وإذازادَاشْتِعالُهااعْتَلى.. رُوْحاًحُرّاًحُبّاًفِيبَهْجَةٍفِي النُّوْرِيَعْتَلِيْيَنْطَلِق..

لكلمنا ربَّه.. لي أنا ربَّةٌ أُمّي هي أرضعها تحميني.. نوري هي.. حريتي هي.. حبي هي.. بهجتي هي إيماني.. بديعة عقلي هي ووجداني..
(البديعة: مُبدَعة مُبدِعة)

ربك يريدك إذا اخترته،أن تختاره نورا وأنت حر محب مبتهجّ!

قدماؤنا خافوا فاخترعوا للإنسان ربّا ذكرا.. لو أن قدماءنا أحبّوا،لكانوا اختاروا ربَّة أمّا.. تحابّوا تبتهجوا.. وتنيركم بهجة حبكم.. وترعاكم ربّات أمهات!

في حضرة رَّبتي أمّي محب طفل أنا نور مطمئن راض ممتلئ منطلق مبتهج!

الأكوان مُعطى"فعل خلّاق" مستمر، لم يبدأ من أول،ولن ينتهي لأخير،. غير مسبوق بوجود. منه، وبه، وفيه،يوجد كل وجود.
"الفعل الخلّاق"حرُّ بطبيعته، حرِّيته مطلقة.
ولتنافي الذاتية مع الطبيعة الحرّة حرِّية مطلقة،"الفعل الخلّاق "لا ذات له.
هو يخلق ذوات. الحرية تُعطي حركة. الحركة تُعطي تغيرات تحدث من تغيرات سرعة الحركة. الحركة غير ثابتة السرعة، فهي تتراوح بين البطء والسرعة. من تغيرات الحركة تُعطى ذوات.
"الفعل الخلاق"، لا هدف له. الهدفية تتنافى مع حريته المطلقة. الهدفية تحدد اتجاه وتتحدد بذات. والحرية المطلقة تتنافى مع كل حد. ما يُحد، لا يكون حرّا حرِّية مطلقة.
لا هدفية "الفعل الخلّاق"، تجرده من الأخلاقية بمعناها الإنساني. الأخلاق الإنسانية هدفية وتحددية.
لذا، "الفعل الخلّاق"، ليس خيرا وليس شرا. حريته المطلقة، تتنافى مع وصفه بأنه خير أو شر.
"الفعل الخلّاق" حرية مطلقة، في حركة دائمة، طبيعتها تتراوح بين البطء والسرعة. طبيعة الحركة طاقيَّة. الطبيعة الحركية تخلق ذوات. درجة سرعة الحركة، تحدد هوية الذات. درجة سرعة الحركة، تحدد الكم الطاقي للذات المعطاة. "الفعل الخلّاق" طاقة مطلقة الحرية. الذات المعطاة طاقة حرَّة حرِّيَّة محدودة بالسرعة التي خلقتها.
"الفعل الخلّاق" إرادة مطلقة في حرية مطلقة، من خلال طبيعتها الحركية الطاقية، تعطي ذوات تمتلك حرية مطلقة وإرادة مطلقة، محددتان بنشاطها الطاقي.
النشاط الذاتي الطاقي مكون من مادة الحرية الحركية العائدة في مصدرها للحرية الحركية الطبيعية "للفعلل الخلّاق".

6/10/2014 زرت جبل المسجد الأقصى بمدينة القدس:
اليوم صعدتُ الجبل،مع المقهورين الفارِّين من غزة من عذاباتهم،للروح    صَعَدْت.. في القدس صَلَّيْتُ: رَبَّتي.. يارَبّة الحبِّ والحرِّية والنور والبهجة.. هَبِي أَبناءَك نوركِ وسلامامنكِ ونعمةً وبركات!

صعدْتُ الجبل:
الربّات أربعة:
ربَّتي أنا
ربّتنا نحن بنات وبني الإنسان
ربَّة الحياة
ربَّة الكونات
ربَّة من ربَّة منربَّةمنربَّة

صَعَدْتُ الجَبَل:
ربَّتُنا الأمُّ حَياتُنا
تُبْدِعُنا نُبْدِعُها.. تَحْفَظُنا نَحْفَظُها تَحْفَظُنا
صَلَّيْتُ فوقَ الجبل: هَبينا يا أُمَّنا نورَكِ سلاماً نعْمةً بَركات

أُسلكوا درب الحياة..
تَحابُّوا تَبْتَهِجوا
بَهَجَةُ الْحُبِّ تُنيرُ  قُلوبَكُم ودِيارَكم..
بَهَجَةُالْحُبِّ تُنيرُ دُروبَكُم..
صَعَدْتُالجَبَلَ أنا فاصْعدْنَه بناتَ أمِّيْ أبْناءَ أمِّي أصْعَدوه..

صَعَدْتُ الجَبَلَ أحمِلُ فوقَ كاهلي هُمومي هُمومَكم.. أثْقَلتْ كاهلي هُمومي هُمومُكم.. في محراب الروحِ ألْقَيْتُ هُمومي هُمومَكم.. صَلَّيْتُ لِرَبَّتي الحياة أُمِّي: رَبَّتي.. يارَبّة الحبِّ والحرِّية والنور والبهجة.. هَبِي أَبناءَك نوركِ وسلاما منكِ ونعمةً وبركات!
صَعَدْتُ الجَبَلَ أنا فاصْعدْنَه بناتَ أمِّيْ أبْناءَ أمِّي أصْعَدوه.. طَهِرُوا قُلُوبَكم عُقولَكُم مِنْ جَهالاتِكم.. وفي نورِ حُرِّيَتِكُنَّ حُرِّيَتِكُم هَيّا انْطَلِقْنَ انْطَلِقُوا

انْطلَقْتُ في مِحْرابِ الرُوحِ فَوْقَ الْجَبَلِ أنادِيْكُنَّ أنادِيكُم: دَعْوَةُ الحياةِ صَلاتِيْ رِسالَتيْ.. هَيّا آمِنَّ آمِنوا.. وفي الحُرِّيةِ البَيْضاءِ صَلِّيْ صَلِّ: الحياةُ نُورِيْ حُبّيْ بَهْجَتِيْ إيماني

دَعْوةُ الحَياةِ إيْمانِيْ وإيْمانُ كُلِّ نَبِيٍّ بالرُّوحِ ودِيْنُه

الحياةُ هِبَةٌ مِنْ رَبِّةِ الْكَوْناتِ وحياتُك هِبَةٌ مِن رَبَّتِك أمُّك.. فانْعَمِيْ انْعَمْ بِهِبَتك..

لَك الْحُرِّيَّةُ في النُورِ حَقٌّ وبِحُبٍّ مُبْتَهِجٍ نَنْعَم بالحياة

الدِيْنُ إيمانٌبما صَلُحَ لَكَ ومِنْكَ مِنَ الطَيِّباتِ وعَمَلٌ صالِحٌ طَيِّبٌ مُجْتَهِد

الحياةُ حَقٌّ والمَوْتُ باطِلٌ فادْفَعْ بِالحَقِّ عَنْكَ ظُلْمَةَ الباطِل

آمِنْ بالحياةِ أحْبِبْها ابْتَهِجْ بِها، وحُرّاً في النورِ انْطَلِقْ في سَبيلِها، تَهِبكَ الحياةُ خَيْرَ ما تَهِبْ: أعلى الحُبِّ أعْمَقَ البَهْجَة..وتَرْقى إلى دارِ الخُلود فلا تَموت

إنْأساءإليكأخوك،فاغفرأنتواصفحوسامحأخاك.. فإنأنتلمتصفحوتغفروتسامحأخاكالذيأساءأليك،زدتَسوءَكسُوءا،وتخسرهناءنفسِكوتخسرأخاكويخسرك.. ويكسبالشيطان

إنْتَعَرَّيْتَفاسْتَجْوَبُوكَفَقُلْ: عُرْياناً وُلِدْتُمنْأكاذيبِكُم عارِيا،فألقَيْتُعَنّيجَهالاتِكم، وانْطَلَقْتُ فِي النُور حُرّاَ مِنْ ضَلالاتِكُم

هَلُمُّوا إلَيَّ لا أكَلِفُكُمْ بِعَناءٍ ولا بِمَشَقَّة.. إيمانِي دَعْوَةُ حَياةٍ تَعْتِقُكُمْ مِنْ مَوْتِكُم فِي الجَهالَةِ وظُلْمِكُمْ.. وتُطْلِقُكُمْ بِحُبٍّ فِي النُورِ أحْراراً وبِالنَعْماءِ فِي السَلام إخْوَةً مُبْتَهِجِين:
تَسْأَلَنِيْ ما إيْمانِيْ؟ إِلَيْكَهْ:
أنا رَبُّكَ الْلَذِي فَوْقَكَ حَوْلَكَ فِيك أُوْصِيكْ:
نُوْرُ الرُوحِ هُداكَ يُطَهِّركَ وإلى الفَوقِ يُرَقِّيك فَبْتَهِجِ اِصْبِرْ وَحْبِبْ وَنْطَلِقْ..
لَكَ ما طابَ وما صَلُح..
ومِنْكَ لإخْوَتِكْ، ما طابَ لَهُمْ.. وما صَلُح..
وَصَلِّ بُحِبٍّ مُبْتَهِجٍ رَتِّلْ: نُوْرِيْ رَبِّيْ حُرِّيَتِيْ حُبِّيْ بَهْجَتِيْ حِلْيَتِيْ صَبْرِيْ حِلْمِيْ زِيْنَتِيْ.. حِيْلَتِيْ رَبِّيْ عافِيَتِيْ يُسْرِيْ نِعْمَتِيْ!
وَلِلْكَوْنِ النابِضِ حُرّاً فِيْ كُلِّ نّبْضٍ اَحْبِبْ وَبِهِ اِبْتَهِج.. أُوْصِيْكَ أَنا النُوْرُ اِنّابِضُ حُرّاً حُبّاً بَهْجَة: مِنْكَ لِكِلِّ كَوْنٍ ما طابَ لَهُ وَما صَلُح.. 
أَتُرِيْدُ زِيادَه؟ 
إفْتَحْ  قَلْبَكَ بِلْحُبِّ اِبْتَهِجْ..
وَقْرَأ كُلَّ بَيانِيْ بِنُوْرِ عَقْلٍ حُرٍّ مُحِبٍّ مُبْتَهِج..
إيْمانِيْ بَيانِيْ..
لَكَ بَيانِيْ.. لَكَ مِنِّيْ ما طابَ وَما صَلُح.. لِيْ مِنْكَ ما طابَ وَما ًصَلُح..
لَكَ لِيْ لَنا، مِنْ كَوْنِنا، كُلَّ ما طابَ وَما صَلُح..
هَيّا نَنْطَلِقْ.. فُرادى وَمَعاً هَيّا نَنْطَلِقْ
أَلْمَجْدُ لَكَ لِيْ.. أَلْمَجْدُ لَنَا..

رَبَّتِي بَهْجَةُ حُبٍّ نُورٌ حُرِّيَّة

الحَياةُ حَقٌّ لِي لَك مُقَدَّسٌ بِبَهْجَةِ الْحُبِّ فِي النُورِ بِحُرِّيَّةٍ مُقَدَّسَةٌ أنْتِ أيَّتُها الحَياةُ مُقَدَّسَةٌ أنْتِ يا رَبَّةَ الحَياة

أنادِيكم أنا الحَياةُ أنا أنْتُمْ بِبَهْجَةِ حُبٍّ هَلُمُّوا إلَيَّ إلَيَّبِخَيْرِي انْعَمُوا فِي النُورِ بِحُرِّيَّةٍهَلُمُّوا انْعَمُوا

أنادِيكم رّبَّتُكُمْ أنا الحَياةُ أنا بَهْحَتُكُمْأنا إيمانُكُمْ وقِبْلَتُكُمْ أناوإلَيَّ صَلاتُكُم حُبِّي صَلاتُكُم وبَهْجَةُ حُبِّي شِفاءٌ لَكُم وخُلُود

رَبَّتِي اغْفِرِي لِي غَفْلَتِي.. رَبّتِي أنا رَبَّةُ الإنْسانِ رَبَّةُ الحَياةِ رَبَّةُ الكَوْناتِ نُورِي أنا أنْتِ حُرِّيَّتِي حُبِّي بَهْجَتِي.. مِنْ ثَدْيَيْكِ نِعْمَتِي مِنْ يَدَيْكِ قُوَتِي مِنْ شَفَتَيْكِ مُوسِيقايَ مِنْ عَيْنَيْكِ هُدايَ تَرْعَيْنَنِي إنْ صَحَوْتُ وإنْ غَفَوْتُ وإنْ أصَبْتُ وإنْ ضَلَلْتُ وأنْتِ يُسْرِي وأنْتِ صَبْرِي وأنْتِ حِلْمِي أنْتِ طُهْرِي مِنْكِ كَوْنِي أنْتِ فِعْلِي أنْتِ حُلْمِي أنْتِ الشَوْقُ أنْتِ حِكْمَتِي أنْتِ الحَقُّ أنْتِ الإمامُ أنْتِ إيمانِي أنْتِ إيمانُ الكِرامِ ومَنِ تَنَوَّرَ واسْتَقامَ أنْتِ السَلامُ العَدلُ الخَيْرُ أنْتِ الطَيِّباتُ الصالِحاتُ أنْتِ الجَمالُ أنْتِ مَجْدٌ إلَيْهِ قَلْبِي رَنا والعِشْقُ أنْتِ والأمَلُ والعَمَلُ فَهَلُمُّوا أحِبَّتِي انْهَضُوا بِرَبَّتِي مِنْ صَنادِيقَ قَدِيمَةٍ ضَيِّقَةٍ عَلى الجَهْلِ مُغْلَقَةٌ فاسِدَةً قَبِيحةً كَرِيهَةً ظالِمَةً جائِرةً قاتِلةًهَلُمُّواأحِبَّتِيانْهَضُوالِدَعْوَتِي آمِنُوا بِرَبَّتِيوجاهِدُوا بالرُوحِ فِي سَبِيلِها فَتَحْيَوْنَ حَقَّ الحياةِ وَتَنْعَمونَ بِبَهْجَةِ الحُبِّ وتَخْلُدُون فِي جَنَّةِ بَهْجَةِ حُبٍّ فِي نُورِ الحُرِّيَّةِ تَخْلُدُون

إلَيْكُمْ أحِبَّتِي سَبِيلَ إيمانِي: تَحَرَّرُوا مِنْ أغْلالِكُم تَسْتَنيرُ قُلُوبُكُمْ وَتَحابُّوا تَبْتَهِجُوا وتَتَطَهَّرُ عُقُولُكُمْ وأيادِيكُمْ وأرْجُلُكُمْ وتَسْتَنِيرُ دُرُوبُكُمْ وتَطِيبُ فِعالُكُمْ فَهَلُمُّواانْهَضُوا بإيمانٍ انْطَلِقُوا

إنْأسأتَلأخِيكَفاسْتَغْفِرْأخاكَوإناسْتَغْفَرَكَأخُوكَفاغْفِرْلأخِيك،فإنْاستَغْفَرْتُماوغَفَرْتُمارَبِحْتُماويَخْسَرالشَيْطانُفارْبَحابَهْجَةَنُورِالحُبِّتَرْبَحان

الثَوْبُ البالِي يُلْقى بَعِيداً أمّا إذا أصابَ القَلبَ وَهَنٌ فالقَلْبُ يُجَدَّد.. بالحُبِّ المبْتَهِجِ تَتَجَدَّدُ القُلُوبُ لَاكِنَّ الفَتْقَ إذا اتَّسَع لا يُرْتَق.. هَيّا انْهَضُوا قَبْلَ أنْ يَتَّسِعَ الفَتْقُ فَتَفْتَح جَهَنَّمُ أبْوابَها فَنَهْلَك معا.. هَلُمُّوُا في النُورِ أحُراراً مَعاً نُصَلِّي مَعاً نَنْطَلِق

حُبٌّ مُبْتَهِجٌ يُحَرِّرُنِي يُنِيرُنِي.. هاذِي صَلاتِي
أسْتَرْخِي أَصْمُتُ أبْتَسِمُ أُرَدِّدُ في نَفْسِي: أنا أُحِبُّ كَوْنِتِي أُحِبُّ كُلَّ كَوْنَة
أُوَجِّهُ اهْتِمامِي الكامِلُ للحفاظِ عَلَى اسْتِرْخائِي وَصَمْتِي وَابْتِسامَتِي وَالكَلِماتِ الَّتِي أُرَدِّدُها فينَفْسِي: أناأُحِبُّكَوْنَتِيأُحِبُّكُلَّكَوْنَة..
أُوَاصِلُ فَتَنِيرُنِي بَهْجَةُ حُبِّي
فَإذا أستَنارَ شُعُورِي بَهْجَةُحُبِّيتُحَرِّرُنِي..
ها قَد انْفَتَحْتُ عَلى بَهْجَةِ النُور صامتِا لِسانِي مُحِبّاً مُبْتَهِجاً حالِي
طُوبَى لِي.. هَا أنا الآنَ أحِيا بَهْجَةُحُبِّي حُرّاً فِي نُورِي
هذا مَقامٌ يَرْقَى مَنِّي إلى مَقامٍ فَوْقِي.. والَمُبْتَغَى: فَتْحُ شُعُورِي بِبَهْجَةِحُبِّيحُرّاًفِينُورِي لِيَرْقَى إلى شُعُورٍ بِحُرِّيَّة الكَوْناتِ فِي نُورٍ مُطْلَقٍ مُحِبٍّ مُبْتَهِج

24/10/2014
أنا رَبِّي ومَرْبُوبِي
وكُلُّ رَبِّةٍ أوْ مَرْبُوبٍ خارِجُك هُوَ خَيَالٌ أبدَعَهُ خَيَال
رَبِّي وَعْيِي إرادَتِي مِنْهاجِي سُلُوكِي فِي حَياتِي
رَبِّي وَعْيٌ مُنْفَتِحٌ عَلَى الكَوْنات كلِّها
أنا كَوْنَةٌ مِنْ كَوْناتٍتَجْمَعُها رَبُّةٌ حُرَّةٌ مِنَ المُبْتَدَأِ ومِنَ المُنْتَهَى
رَبَّةُ الكَوْناتِ تُبْدِعُ الحَياةَ وَلِلْحَياةِ رَبَّةٌ تُبْدِعُ كُلَّ حَيٍّ تُبْدِعُ الإنْسانَ أنَا أُبْدِعُ إيْمَانِي إيْمَانِي يُبْدَعُ إنْساناً بَدِيْعاً يُبْدِعُ حَياةً يُبْدِعُ كَوْنَةً تُبْدِعُ رَبَّةَ أكْوَانٍ تَفُوقُ الَّتِي كانَتْ فَتُبْدِعُ حَيَاةً تَفُوقُ الَّتِيْ كانَتْ فَتُبْدِعُ إنْسَانَةً تَفُوقُ مَا كَانَ فَتُبْدِعُنِي بَدِيْعَاً يَفُوقُمَاكَانَ
حُرِّيَّتِي فِي النُورِ تُبدِعُنِي مُحِبَّالِكِلِّ إنْسانَةٍ إنْسانٍ لِلْحَياةِبِلْكُلِّ مُبْتَهِجَا

دِينُكَ أخْلاقُك.. الْحُبُّ المُبْتَهِجُ فِي نُورِ الْحُرِّيَّةِ جَوْهَرُ الأخْلاقِ وَتَرْجَمَتُه..لادِيْنَ لَكَ إنْ لَمْ تَبْتَهِجْ بِالْحُبِّ فِي نُورِالْحُرِّيَّةِوإنْآمَنْتَبِرَبٍّونَبِيٍوصَلَّيْتَوصُمْتَوزَكَّيْتَوحجَجْتَوجاهَدْتَوَمُتَّعلىذَالِكَكلِّه.. الإيْمانُ حُبٌّمُبْتَهِجٌفِينُورِالْحُرِّيَّةِ، مَا عَداهُوَهْمٌ ظُلْمٌكَذِبٌجَهْلٌضَلالفَساد

للإنْسانٍقِيْمَةٌواحِدِةٌلاآخَرَلَها: حُرِّيَّةُالحُبِّالمُبْتَهِجِفِيْالنُّور.. ماعَداذَلِك: وَهْمٌ ظُلْمٌكَذِبٌجَهْلٌضَلالٌ فَساد
لِلْحَياةِ مَعنَىً واحِدٌلاآخَرَلَه: حُرِّيَّةُالحُبِّالمُبْتَهِجِفِيْالنُّور.. ماعَداذَلِك: وَهْمٌظُلْمٌكَذِبٌجَهْلٌضَلالٌفَساد

مِنْ عَلائِيْ فِيْ بَهْجَةِ حُبِّيْ أُنادِيْ.. الحَياةُ هِبَةُ الجَمالِ فَاسْلُك السّبِيلَ تُحِبُّكَ رَبَّةُ الجَمالِ رَبَّتِيْ رَبَّةُ الحَياةِ فَحْبِبْ تَبْتَهِجْ قُومِي فِي حُرِّيَّةِ النُورِ انْهَضِيْ فِي دُرُوبِ حُبِّكِ المُبْتَهِجِ انْهَضِيْ هَيّا انْطَلِقِيْ

لا أُبارِكُ مَوْتا.. أُبارِكُ الحَياة.. المَوْتُ المُرادُ طَلَبٌ لِلْحَياةِ ضَلَّ الطَرِيْقَ فِيْ دُرُوبِ جَهالَةٍ مُظْلِمَةٍ مَضَى..
إيْمانِيْ: الحَياةُ بَهجَةُ حُبٍّ فِيْ حُرِّيَّةِ النُورِ تَنْطَلِقْ.. بإرادَةِ حُبٍّ مُبْتَهِجٍ فِيْحُرِّيَّةِالنُورِتَنْطَلِق
الحَياةُ حَقٌ مُشاعٌ مُقَدَسٌ لَكَ لِيْ فَحْبِبْ تَحْيا تَبْتَهِج.. فِيْ نُورِ حُبِّكَ تَحْيا حُرّاً تَبْتَهِج

نُورٌ أنا فِيْكُمْ هُداكُمْ أنا رُوحُ الكَوْناتِ إرادَةُ وُجُودِكُمْ النُورُ يَخْلِقُكُمْ بالحُبِّ يَخْلِقُكُم ويَهْدِيكُمْ للْطَيِّباتِ لِكِلِّ الخَيْرِ لِبَهْجَتِكُمْ يَخْلِقُكُمويَهْدِيكُمْ
بَيان:
تَكونُ الكَوْناتُ بِفعلِ طبيعتها لا بِفعلٍ خارِجٍ عن طبيعتها. النورُ الحُرُّ طبيعةُ الكوْنات، هو كائنٌ لمْ يَبْتَدِئ لَنْ يَنْتَهِي
النُورُ الحُرُّ مُبْتَهِجٌ بِطَبْعِه. مِنَ النُّورِ الحُرِّأنا أنْتِ نَأتِي
الحُبُّ يُنِيرُ لَنا دَرْبَنا إلى طَبِيعَةِ كَوْنِنا.. الحُبُّ يُعِيدُنا لِلنُّورِ الحُّرِّ الَّذِيْ مِنْهُ نَأتِي.. الحُبُّ سَبِيلُنا لِبَهْجَةِ النُّورِ الحُّرِّ الَّذِيْ مِنْهُ نَأتِي
بِبَهْجَةِ الحُبِّ نَكُونُ لِبَهجَةِ الحُبِّ نَكُون
الكَوْناتُ تَخْلِقُ الحياةَ بِبَهْجَةِ الحُبِّ وبَهْجَةُ الحُبِّ وَحْدَها سَبِيلُ الحَياةِ رَبَّتُها إيْمانُها كُلُّ خَيْراتِها نُورُها حُرِّيَّتُها بَقاءُها صَلاحُها نَماءُها جَمالُها مَعْناها

أنا حَياتُكمْ مِنْكُمْ أُنادِيْكُمْ عَرُوسُكُمْ أنا حُبُّكُمْ أنا بَهْجَةُ حُبِّكُمْ.. مُباركٌ عُرْسُكُمْ فِي النُّورِ اُحْرُثُوا أحْراراً بِعَدْلٍ فِي سَلامٍ ومَعاً اُحْرُثُوا اِزْرَعُوا اِسْقُوا تَعَهَّدوا اِحْصُدُوا اِجْمَعُوا طُوبَى لَكُمْ ثِمارَ رَحْمِي بَناتِي بَنِينِي تَحَّابُّوا اِبْتَهِجُوا الحُبُّ بَيْنَكُمْ مُشاعٌ بَهْجَةُ الحُبِّ مُشاعَةٌ كَما أُمُكُمْ أنا مَشاعَةٌ فَخْلَعُوا مِنْ قُلُوبِعُقُولِكُمْ ضَلالاتٍ وَرِثْتُمُوها أثْقَلَتْ ظُلُماتُها عَلَيْكُمْ أفْسَدَتْكُمْ فَتَنَوَّرُوا تَطَّهَرُوا وَتَرْجِعُوا عَرايا مِثْلَما وَلَدْتُكُم أنْقِياءَ الرُوحِ كَما رُوحُ الجَمالِ أبْدَعَتْ جَمالِي فَكَوَّنْتُكُمْ والكَوْناتِ جَميعاً مَعِي فِي النُّورِ الطَلِيقِ بِحُبِّيكُنْتُمْ بِبَهُجَةٍ كُنْتُمْ لِبَهُجَتِي كُنْتُمْ لِبَهْجَتِكُمْ كُنْتَمْ فَهَيَّا اِنْهَضُوا صَلُّوا فِي سَبِيلِي جاهِدُوا اِنْطَلِقُوا.. مُبارَكاتٌ مُبارَكُونَ نَقِيَّاتُ أنْقِياءُ الرُّوحِ نَقِيَّاتُأنْقِياءُ الجَسَد.. واحِدَةٌ رَوحِي والجَسَد.. رُوحِي نُورِي حُرِّيَّتِي حُبِّي بَهْجَتِي.. رُوحُكُمْ رُوحِي رَبَّتُكُمْ أنا إيمانُكُم رُوحُكُمْ هَيّا للصَلاةِ فُرادى اِنْهَضُوا ومَعاً ولِسَعْيِكُم.. كُلُّ ضارٍّ مُسْتَقْبَحٍ حَرامٌ وكُلُّ المُسْتَحْسَناتِ الطَيِّباتِ الصالِحاتِ حَلال.. بَهَجَةُ الحُبِّ فِي نُورِ الحُرِّيَّةِ صَلاتُكُمْ سَعْيُكُم.. تَحابُّوا تَسّامَحوا يُشرِقُ مَجدُكُمْ وَتَرْقَوْا لِمقام خُلُودِكِمْ.. بَهَجَةُالحُبِّفِينُورِالحُرِّيَّةِ سَبِيلُكُمْ لِجَنّاتِ النَعِيمِ فاهْنَؤا في نَعِيمٍ مِنْ هُنا والآنَ يَبْدَأُ ولا يَنْتَهِي.. هَنِيئاً لَكُمُ النَعِيمُ لا يَفْنَى ولا يَبْلَى

العَبْدُ يعْمَلُ العَمَلَ خَوْفاً مِنَ العِقابِ أوْ طَلَباً لِلثَواب.. أمّا الحُرُّ فَيْعْمَلُ العَمَلَ الكَرِيمَ لا خائِفاً ولا طالِبَ للثَواب.. العَمَلُالكَرِيمُ طَبْعٌ لِلْحُرِّ تَحَقُّقٌ لِلْإيمانِ بِالحُرِّيَّةِ وتَرَفُّعٌ عَنْ مَذَلَّةِ العُبُودِيَّة

النُّورانِيُّ كَوْنِيُّ الَوعْيِ رَبَّتُهُ العُلْيا رَبَّةُ الكَوْناتِ رَبَّةُ الحَياةِ رَبَّتُه..
النُّورانِيُّ مُحِبٌّ لِلْحَياةِ مُبْتَهِجٌ بِوَعْيٍ كَوْنِيٍّ حُرٌّ مُنْطَلِقٌ فِي النُّور
النُّورانِيُّ مَنارَةُ الحُرِّيَّةِ بَهْجَةُ الحُبِّ إيْمانُهُ دَعْوَتُه..
النُّورانِيُّ رُوحٌ جَسَدٌ نُورٌ طُهْرٌ راقٍ وتَحَقُّقُهُ بَهْجَةٌ صَبْرٌ حُبٌّ اِنْطِلاق

اَحْبِبْ كَوْنَكَ والكَوْناتِ بِهِنَّ ابْتَهِجْ تُحْبِبْكُنَّ بِكَ يَبْتَهِجْنَ ويُبايِعْنَك رَبَّةَ رُوحٍ كَوْنِيَّةٍ نُورانِيَّةً بَهْجَةُ حُبِّكَ نُورُها فَحْبِبْ حُرّاً نُورُ حُبِّكَ يُبْهِجْكَ نُورُحُبِّكَالحُرُّ المُبْتَهِجُ خُلُودُكَ مَجْدُكَرُوحُ كَوْنِكَ والكَوْناتِفَحْبِبِ فِي نُورِ حُرِّيَّتِكَ اِبْتَهِجْ وَنْهَضِ اِنْطَلِق

رَبَّةُ كَوْنِكَ والإنْسانِ وَكَلِّ حَياةٍ وكِلِّ الكَوْناتِ أُمُّكَ فِيكَ حُبُّكَ تَهْدِيكَ بِحُبِّ مُبْتَهِحٍ اُدْعُها تُجِبْكَ هِيَ أُمُّكَ تُحِبُّكَ أنْتَ بَهْجَتُها حُبَّكَ نُورُها لا تُطفِئ فِي قَلْبِ عَقْلِكَ نُورَ حُبِّكَ حُبِّها بَهُجَةُ حُبِّكَ إيْمانُكَ بِها هَلُمَّ اِنْهَضِ أُدْعُ لَهاحُرّاً بِبَهْجَةِ حُبٍّ فِي النُورِ هَلُمَّاِنْهَضِأُدْعُلَها

أيُّها الإنْسانُ أمامَكَ سَبِيلان فَخْتَرْ سَبِيلَ حَياتِكَ لا سَبِيْلَ هَلاكِكْ:
ظَلامُ عَقْلِكَ ونَفْسِكَ وقَيدُكَ وأنْ تَكْرَهَ كَوْنَكَ ومَنْ وما حَولَكَ فَتَبْتَئِسَ وتَشْقى بِوَهْمِكَ وَوَهَنِكَ وَضَياعِكَ وَضَلالِك.. سَبِيْلُهَلاكِكَهاذا سَبِيلُ الخاسِرِين..
نُورُ عَقْلِكَ ونَفْسِكَ وحُرِّيَّتُكَ وأنْ تُحِبَّ كَوْنَكَومَنْوماحَولَكَ فَتَبْتَهِجَ وَتَنْعَمَ بالطَيِّبات الصالِحاتِ وفِي المَجْدِ كَرِيْماً تَدُومُ هذا سَبِيلٌ مِنْ مَوْتِكَ يُنْجِيكَ يُحْيِيكَ فَخْتَرْسَبِيلَحياتِكَ إرادَةُ حُبِّكَ المُبْتَهِجُ اِخْتِيارُكَسَبِيلُحَياتِك

إرادَةُ الحَياةِ بَهْجَةُ حُبٍّ كَوْنِيَّةٌ فِي نُورِ الحُرِّيَّةِ فَنْطَلِقْ مِنْ قُيُودِكَ جَهْلُكَ ظَلامُكَ اِنْحِباسُكَ يَقْتُلُكَ فَنْهَضْ بِبَهْجَةِ الحُبِّ فِي النُّورِ حُرّاً اِنْهَضِ اِنْطَلِق

جِماعُك زَوْجَك لا يُنَجِّسُك.. أيُنَجِّسُك الَّذِي مِنْهُ مأتاك؟! مُبارَكٌ الَّذِي مِنْهُ مأتاك.. أحْبِبْ جِماعَك الَّذِيمِنْهُمأتاك بِالَّذِيمِنْهُمأتاك ابْتَهِجْ جِماعُك يُطَهِّرُك

اِخْلَعُوا أحْزانَكَمْ أنْقِذُوا حَياتَكُمْ مِنْ مَوْتِكُمْ هَيّا اِنهَضُوا هَيّا اِفْرَحُوا غَنُّوا اُرْقُصُوا اِزرَعُوا اُحْصُدُوا.. رَبَّةُ الأكْوانِ رَبَّتُكُمْ أنا نُورُكُمْ رّبَّةُ حَبٍّ رَبَّةُ بَهْجَةٍ رَبَّةُ حُرِّيَّةٍ أنا أدْعُوكُمْ آمِنُوا بِلْحَياةِأحِبُّوا اِبْتَهِجُوا.. فِي نُورِي بِحُرِّيَّةٍأحِبُّوااِبْتَهِجُوا

شِخْتْ؟! بَلَغْت سَبْعِينَك ثَمانِينَكَ تِسْعِينَك اَلْمِئَةَ أوْ أكْثَرْ؟! قُمْ مِنْ تَوِّك لِصُنْدوقِ أوْراقِك أخِرجْ شَهادَةَ مِيلادِك اَلِقِها فِي لَهَب نارٍ وَطْلِقْ فِي الرِيْحِ ساقَيْكَ وساعِدَيْك.. اِطْلِقْ عَقْلَك مِنْ أغلالِك اِطْلِقْ نَفْسَك مِنْ أحْزانِك الرُوحُ لا يَحْبِسُها صُنْدُوقٌ الرُوحُ حُبُّك بَهْجَتُك نُورُك حُرِّيَّتُك الرُوحُ لا تَشِيخُ هَيّا اَحْبِبِ اِبْتَهِجِ اِنْهَضِ اِنْطَلِق

نُورِي حُرِّيّتِي رَبَّةُ الكَوْناتِ رُوحُ الكَوْناتِ رُوحِي تُوصِينِي فِي الدَنايا لا تُخاصِمْ فِي الدِينِ لا تُخاصِمْ إنَّ الفَوْقَ لا يُخاصِمُ الفَوْقُ بِلْحُبِّ مُبْتَهِجٌ والحُبُّ مُبْتَهِجاً غَنِيٌّ واسِعٌ مُنْطَلِقٌ كَرِيمٌ يَعْفُو يُسامِحُ لا يُخاصِم

بَهْجَةُ حُبِّك رُوحُك نُورُك حُرِّيَّتُك.. وَسِّعْ بَهْجَةَحُبِّك أطْلِقْها تَتَوَسَّعْ رُوحُك تَنْطَلِقْ يَتَوَسَّعْ نُورُك يَنْطَلِقْ تَتَوَسَّعْ حُرِّيَّتُك تَنْطَلِقْ وَتَهَبْك رَبَّةُ الكَوْناتِ مِفْتاحَ اليَكُونِ فَتَقُولُ كُنْفَيَكُون
بَهْجَةُ الحُبِّ رَبَّةُالكَوْناتِ لَك إرادَةٌ إنْ آمَنْتَ بِها وَصَدَقْت تَكْبُر إرادَتُك وَتَسْلُك طَرِيقَ صُعُودِك إلى كُنْفَيَكُون.. أطْلِقْ بَهْجَةَ حُبِّك حُرَّةً فِي نُورِ بَهْجَةِ حُرِّيَّتك، أطْلِقْها إلى أنْ تَمْلأك، فَإنْ مَلأتْك مَلَكَتْك وأنْتَ مَلَكْتَ كُنْفَيَكُون

أحْبِبِ اِبْتَهِجْ بَهْجَةُ حُبِّك تُنِيرُ الظَلاماتِ تُبَدِّدُ الجَهالاتِ وَتَزْرَعُ فِيك وبَيْنَ النّاسِ وَرْداً فَزْرَعْ ما اِسْتَطَعْتَ وَرْداً إنَّ مَنْ يَزْرَعُ الوَرْدَ يَحُصُدُ والنّاسُ وَرْدا

أحِبّتي بَناتُ بَنُو أُمِّي أبِي يَجْعَلُونَ لَهُمْ أوْهاماً يُقَدِّسُونَها تَقْدِيساً يُعْمِي بَصائِرَهُمْ يَقْتُلُهُمْ
أحِبّتيبَناتِبَنِيأُمِّي لَيْسَ مُقَدَّساَ ما يُعْمِي لَيْسَمُقَدَّساَما يُمِيْتُ المُقَدَّسُ بَهْجَةُ حُبِّك فِي النُّورِ حُرّاً تُحْيِيْك آمِنْ بِما يُحْيِيْك

اِفْعَلْ بِحُبٍّ مُبْتَهِجٍ ما شِئْت أنْ تَفْعَل
حُرّاً فِي النُّورِ اِفْعَلْبِحُبٍّمُبْتَهِجٍماشِئْتأنْتَفْعَل
طَيِّبٌ صالِحٌ مُبارَكٌ ما تَفْعَل

لا تَدَعْ كَرْبَك يَقْهَرُك.. معاشُنا كُرُوبٌ ودُرُوبٌ فَخْرُجْ مِنْ هَمِّ كَرْبِك إلِىهِمَّةٍ تَفْتَحُ أمامَك دُرُوبَ الأمَلِ والعَمَلِ إنَّ لِلْحَيِّ رِزْقٌ بِالسَعْيِ يَنالُهُ وإنَّ الحَياةَ عَطِيَّةُ حُبٍّ نُعْطاها، ومَنْ يُعْطِيْك قَبْلَ مأتاك بُحِبٍّ لا يَقْطَعُ عَنْك حُبَّهُ وعَطاءَهُ فَحْبِبِ أُمَّك هِيَ أعْطَتْك بِحُبٍّ مُبْتَهِجٍ إنَّ عَطاءَ الأُمِّ لا يَنْقَطِع.. رَبَّةُ حَياتِك أُمُّك الكُبْرَى رَبَّةُ الكَوْناتِ أُمُّك الأكْبرُ اَحْبِبْ أُمَّهاتِك وَبِهِنَّ آمِنِ اِبْتَهِج

الحُبُّ عِلاقةٌ جامِعَةٌ خالِقَةٌ بِهِ تَبْدَأُ كُلُّ كَوْنَةٍ، واستِمْرارُه شَرْطُ بَقاءِ الكَوْنَةِ وشَرْطُ بَهْجَتِها.. إذا حادَتِ الكَوْنَةُ عَنْ طَرِيقِ الحُبِّ تَفْقِدُ بَوصَلَتِها وَتَفْقِدُ بَهْجَتَها ثُمَّ تَفْقِدُ وُجُودَها
الحُبُّ عِلاقَةٌ بَيْنَ الكَوْناتِ جامِعَةٌ كاشِفَةٌ عَنْ مَعْنَى حَياتِك ولا مَعْنَى لِلْحَياةِ إنْ لَمْ تَسْتَمِرَّ بِها مُخْلِصاً صادِقَ الإيْمانِ عامِلاً بِالْحُبِّ الْمُبْتَهِجِ ولا يَنْفَكُّ الحُبُّ الصادِقُ عَنِ البَهْجَةِ فَلْبَهْجَةُ فِيْك شُعورٌ يُفَعِّلُهُ حُبُّك الواعِي الصّادِقُ العامِلُ وبالحُبِّ تُواصِلُ الحَياةَ مُبْتَهِجاً بِكَوْنَتِك وكُلِّ الكَوْنات
نَحْيا بِبَهْجَةٍ طالَما اِسْتَمَرَّ إخلاصُنا الإيْمانِيُّ العامِلُ لِمَبْدَأِ التَكْوِيِن: الحُب
وَيَشْقَى الَّذِي يَكْفُرُّ بِلْحُبِّ يَشْقَىلِنُكْرانِه أصْلَ كَوْنَتِه نُكْراناً عَنْ جَهْلٍ أوْ عَنْ ظُلْمٍ مِنْهُ لِنَفْسِه
الحَياةُ أبْدَعَتِ الحُبَّ لِكَيْ تُواصِلَ البَقاءَ ويَتَواصَلُ البقاءُ بالتَجَدُّدِ والحُبُّ هُو المُجَدِّدُ لِلْحَياة والحَياةُ كَما الكَوْناتِ، تَتَجَدَّدُبِصَيْرُرَةِ مُمْكِنِ الوُجُودِ إلِى كَوْنَةٍ مُتَحِقِّقَةِ الوُجُودِ والُحَبُّ هُوَ جَوْهَرُ الصَيْرُورَةِ مِثْلَما هَوَ جَوْهَرُ كُلِّكَوْنَةٍ وهُوَ سَبِيْلُ الحَياةِ المُسْتَقِيمُ الَّذِي إنْ سَلَكْناهُ حَقَّقْنا لأنْفُسِنا بَهْجَةَ الْحُبِّ الَّتِي هِيَ مَعْنَى الحَياةِ وسَبَبُها وغايَتُها
الَّذِي يَعِيشُ مِنْ غَيْرِ بَهْجَةِ الحُبِّ يَعِيْشُ فِي كَبَدٍ مِنْ نَكَدٍ يَحْصُدُهُ زارِعُوهُ بِجَهْلٍ وظُلْم
بِالحُبِّ يَتَحَقَّقُ الوِئامُ بَيْنَ بَدايَةِ تَحَقُّقِ كَوْنَتِنا وَما بَعْدَ البِدايَةِ، وبِلْوِئامِ المُتُحَقُّقِبِتَواصِلِ الحُبِّ تَنْكَشِفُ بَهْجَتُنا الَّتِي هِيَ فِينا فَلْحُبُّ بَهْجَةٌ بِطَبِيعَتِه ولا بَهْجَةَ صادِقِةٌ إلّا بَهْجَةُ الحُبِّ.. الَّذي يَفْقِدُ هذا الوِئامَ يَفْقِدُ بَهْجَةَ الحُبِّ إلى أنْ يَهْتَدِيَ إلَى سَبِيْلِ الحُبِّ الَّذِي ضَلَّ عَنْهُ جَهْلاً أوْ ظُلْما
وَلَدَتْنا بَهْجَةُ الحُبِّ فَأخْلِصُوا لِلَّتِي وَلَدَتْناإنَّ لِلْمُخْلِصِينَ فَوْزٌ مُبِيْن
تألَمْتُحِيْنَرأيْتُفَتَاةَبَيْنَفَتَياتٍفِيأوَّلِإيْناعِهِنَّمُصْطَفّاتٍيَسْتَنْكِرْنَبَغْياًيُهَدِّدُالحَياةَترْفَعُفَوْقَصَدْرِهاالبِكْرِيافِطَةًمَكْتُوبٌعَلَيْها: "نَمُوتُولانَهُون"!
المَوْتُ عَلَى أيِّ حالٍ اِنتِصارٌ لِلْبَغْيِ لا لِلْحَياةِ أحِبَّتِيْ يا كُلَّ بَناتِ أبناءَ أُمَّهاتِيْ
لا تَقُولُوا: "نَمُوتُولانَهُون"!
بَلْ قُولُوا: لا نَهُونُ ونَدْفَعُ عَنَّا الْبَغْيَ ونَحْيا كِراماً
بِحُبٍّ لِلْحَياةِ مُبْتَهِجٍهَلُمُّواكُلُّنا نَدْفَعُعَنَّاالْبَغْيَفَتَنْتَصِرُ الحَياةُ لَنا جَمِيْعاً نَصْرُهايَكُونُونَحْيا جَمِيْعاًكِراما

لا تَطْلُبْ مَوْتاً أنْت الرَّبَّةُ وَهَبَتْك حَياتَك لا تُمِتْ حياتَك اِنْعَمْ بِحَياتِك بِحُبٍّ مُبْتَهِجٍ اِنْعَمْ كَيْفَ شِئْت لا تَبْغِ لا تَيْأسْ لا تَهِنْ لا تَبْتَئِسْ وبِكُلِّ ما يَطِيْبُ لَك ويَصْلُحُ اِنْعَمْكَيْفَشِئْت لا تَدَعْ وَهْماً يُضِلُّك ولا جَهْلاً يُعْمِيْك ولا ظُلْماً يَسْتَعْبِدُك ولا وَهْناً يأسِرُك.. فِيْ نُورِها حُرّاً وَهَبَتْك الرَّبَّةُ حَياتَك كَرِيماً فَحْيَ فِي النُّورِ حُرّاً كَرِيْماً لاتَطْلُبْمِوْتاًولا تَدَعْ المَوتَ يَطْلُبُك وِنْعَمْبالحَياةِ كَيْفَشِئْت حَياتُك حَقٌّ لَك فَآمِنْ بِالحَياة اِحْبِبْ حَياتَك بِها اِبْتَهِجْ وَنْعَمْ بِحُبٍّمُبْتَهِجٍاِنْعَمْكَيْفَشِئْت

لَسْتَ وَحْدُك المَوْجُودَ وكَما الهَواءُ والماءُ والغِذاءُ والضِياءُ حَقٌّ مُشاعٌ فَحُرِّيَّة الحَياة دُونَ بَغْيٍ حَقٌّ مُشاعٌ فَلا تُخاصِمْ قَوْلاً ولا رَأياً ولا فِعْلاًلا يُوافِقُك أنْتَ لَسْتَ مِيْزانَ كُلِّ قَوْلٍ ورَأيٍ وفِعْلٍ وزِنْ قَوْلَك ورَأيَكَ وفِعْلَك كَيْ لا تَبْغِي واِحْبِبْ كَوْنَتَك وكُلَّ كَوْنَةٍ وبِهِنَّ اِبْتَهِجْوَفْتَحْ قَلْبَ عَقْلِك بِنُورِ حُرِّيَّتِك تَسَعْ مَنْ وافَقَك وَمَنْ لَمْ تُوافِقْهُ فِي قَوْلٍ لَهُ أوْ رَأيٍ أوْ فِعْلٍ إنَّ الحُرِّيَّةَ طَبِيْعَةٌ هَيَ أبْدَعَتْكَ فَلا تَكْفُرْ بِالَّتِي أبْدَعَتْك فَإنْ بَغَيْتَ كَفَرْتَفَلاتَبْغِواِحْبِبْكَوْنَتَكوكُلَّكَوْنَةٍوبِهِنَّاِبْتَهِجوَفْتَحْقَلْبَعَقْلِكبِنُورِحُرِّيَّتِكتَهِبْك رَبَّةُ الكَوْناتِ مَجْدَك والخُلُودَ وتِنَوَّرْ تَطَّهَرْ مِنْ كُلِّ جَهْلٍ وظُلْمٍ فَتَتَفَوَّقُ ومِنْ مَقامِ تَفَوُّقِك بِحُبٍّ مُبْتَهِجٍ نَوِّرْ وسامِحْ وَعْمَلْ صالِحاً لا تَبْتَغِي مِنْهُ جَزاءً لا تُكُنْ مِثْلَ عَبِيْدِ السُوقِ هَبْ حُبّاً وَبْتَهِجْ يَهِبْكَ حُبُّك المُبْتَهِجُ مَجْدَكوالخُلُود

 بَلْ طاهِراتٌ أُمَّهاتُنا دَوْماً طاهِراتٌ لا يَنْجُسْنَ بِدَمٍ هُنَّ يَجْمَعْنَهُ اِسْتِعْداداَ لِخْلْقٍ جَدِيدٍ فَإنْ لَمْ يَكُنْ خَلْقٌ جَدِيْدٌ ذَرَفْنَ الدَمَ مِنْ تَحْتِهِنَّ بُكاءً عَلَى ما لَمْ يَكُنْ وَتَطَهُّرَنْ مُتَجِدِّداً بِالْرُوحِ رُوْحِ الحَياةِ رُوْحِ كُلِّ اِمْرَاة..
طاهِرَةٌ هِيَ كَلُّ اِمْرَأةٍ طاهِرَةٌ رُوْحُ الحَياةِ حاضِنَةُ الحَياةِ أُمُّنا دَوْماً طاهِرَة!

لا تَخَفْ خَوْفاً يُقْلِقُكْ فَالخَوْفُ الَّذِي يُوَلِّدُ القَلَقَ يُشْقِيِكْ وُلاكِنْ أحْبِبْ وَبْتَهِجْ فإنَّ بَهْجَةَ الحُبِّ تُحَرِّرُكَ مِنْ خَوْفِكَ ومِنْ قَلَقِكَ ومِنْ وَهَنِكَ ومِنْ ظُلْمِكَ وقَهْرِكَ فَتَعُودَ حُرّاً كَرِيْماً قَوِيّاً بالرُوْحِ مِقْداماً فَحْبِبْ وَبْتَهِجْ لا تجْتَمِعُ فِي قَلْبٍ بَهْجَةُ الحُبِّ مَعْ خَوْفٍ وقَلَقٍ إنَّ الخَوْفَ والقَلَقَ شَقاءٌ والمَوْتُ طَرِيْقُهُ وبَهْجَةُ الحُبِّ نُوْرٌ يَهْدِيْكَ إلى طَرِيْقِ الحَياة فَهَيّا اِبْتَسِمْ مِنْ قَلْبِكَ اِبْتِسامَةَ نَصْرِكَ عَلَى شَيْطانِ نَفْسِكَ وَنْهَضْ اِنْطَلِقْ بِصَبْرٍ فِيْ دُرُوبِ الحَياة

رَتِّلِيْ رَتِّلْ عِنْدَ ًصَحْوِكِ فِيْ صُبْحِك كُلَّ يَوْمِك قَبْلَ نَوْمِك حِلْيَتِيْ صَبْرِيْ حِلْمِيْ زِيْنَتِيْ رَبَّتِيْ حُبِّيْ بَهْجَتِيْ نُوْرِيْ حُرِّيَّتِيْ حِيْلَتِيْ عافِيَتِيْ يُسْرِيْ نِعْمَتَيْ
رَتِّلِيْ رَتِّلْ عِنْدَ ًصَحْوِكِ فِيْ صُبْحِك كُلَّ يَوْمِك قَبْلَ نَوْمِك بَهْجَةُ حُبِّيْ إيْمانِيْ حَياتِيْ رَبَّتِيْ

رَبَّةُ الحَياةِ تَهِبُنا مُقَوِّماتِ الحَياةِ فَإنْ اِسْتَدْبَرْنا مُقَوِّماتِ الحَياةِ تَسْتَدْبِرُنا الحَياة
مُقَوِّماتُ الحَياةِ إيْمانٌ بِالْحَياةِ مُبْتَهِجٌ وَإرادَةٌ حُبٌّ عَمَلٌ صَبْرٌ وَاِنْطِلاقٌ فِيْ نُوْرِ الُحُرِّيَّةِ وَمْجْدٌ فِيْ الأعالِيْ الْخَالِدَة

لِلْحَياةِ غايَةٌ واحِدَةٌ هِيَ دَوامُ الحَياةِ وِلِلْحَياةِ رَبَّةٌ تَحْفَظُ الحَياةَ وَتُرَقِّيْها
وَلِلْإنِسانِ كُلِّ إنِسانٍ رَبَّةٌ وَأنا رَبَّتِيْ بَهْجَةُ حُبِّيْ فِيْ نُوْرِ حُرِّيَّتِيْ

اِبْنُكَ الَّذِيْ تَلِدُهُ هُوَ شَرِيْكُكَ لا عَبْدُكَ بِالْحُرِّيَّةِ وَلَدَ وَكُلُّ خَلْقٍ هُوَ شَرِيْكٌ لِلَّذِيْ يَخْلِقُ لا عَبْداً هُوَ حُرٌّ مِنْ فِعْلِ خَلْقٍ حُرٍّ بِطَبْعِهِ لا يَخْلِقُ عَبِيْداً هُوَ فِعْلٌ حُرٌّ بِطَبْعِهِ يَخْلِقُ أحْرارا  

أَنْتَ حُرٌّ فَنْهَضْ فِيْ النُّوُرِ أَحْبِبِ اِبْتَهِجْ وَنْطَلِقْ

اِفْتَحْ نَوَافِذَ نَفْسِكَ تَجَدَّدْ فَيَنْهَضُ فِيْكَ النُّوْرُ الَّذِيْ هُوَ فِيْكَ وَيُطَهِّرُكَ نُوْرُكَ مِنْ جَهْلِكَ وَمِنْ ظُلْمِكَ وِمِنْ وَهْنِكَ وَمِنْ فَقْرِ الرُّوْحِ وَمِنْ أَغْلالِكَ يُحَرِّرُكَ وَتَتَفَوَّقُ بِالرُّوْحِ فَتَحَقَّقْ بِلْبَهْجَةِ اِصْبِرْ وَحْبِبْ وَنْطَلِقْ إنَّ لِكَ أَيُّها النُّوْرانِيُّ مَجْدَ الخُلُوْد

بِلْخَيْرِ لَكَ ولأخِيْكَ اِجْعَلْ اِنْشِغالِك.. وَبِيْنَ اِنْشِغالِك وَنْشِغالِك وَخِلالَ اِنْشِغالِك صَلِّ صَلاةَ الْبَهْجَةِ فِيْ قَلْبِك أوْ جَهْرا.. اِبْتَسِمْ وَرَتِّلْ: بَهْجَةُ حُبِّيْ رَبَّتِيْ رَبَّةُ الإنْسانِ رّبَّةُ الحَياةِ رَبَّةُ الْكَوْناتِ إيْمانِيْ نُوْرُ حُرِّيَّتِيْ حِيْلَتِيْ قُوَّتِيْ إرادَتِيْ فِعْلِيْ يُسْرِيْ نِعْمَتِيْ رُوْحُ حَياتِي مُبْتَغَى الْخَيْرِ كُلِّ خَيْرٍ مُبْتَغَى كُلِّ كَوْنَةٍ وَعِلَّةُ كُلِّ تَكْوِيْنَة؛ فَإذا تَبّدَّلَ ذِهْنُك وَنَسِيْتَ صَلاتَك فَجِدِّدْ بَسْمَتَك وَجَدِّدْ صَلاتَك

قِبْلَ نَوْمِكَ اِبْتَهِجْ إذا قُمْتَ اِبْتَهِج وَإذا تَكَلَّمْتَ وَعاشَرْتَ وَخالَطْتَ وَعَمِلْتَ اِبْتَهِجْ.. أحْبِبْ تَبْتَهِجْ وَبْتَهِجْ بَهْجَةَ حُبٍّ تُنِيْرُكَ بَهْجَةُ حُبِّكَ وَفِيْ حُرِّيَّةِ نُوْرِكَ فِيْ الْمَجْدِ فِيْ خُلُوْدِكَ تِنْطَلِق.. اِبْتَهِجْ.. فِيْ كُلِّ شَأنٍ لَكَ بَهْجَةَ حُبٍّ اِبْتَهِجْ

بَهْجَةُ حُبِّكَ جَنَّتُكُ فَنْعَمْ بِجَنَّتِك

أحْبِبْ حَياتَك كَوْنَتَك الْحَياةَ كُلَّ الْحَياةِ كُلَّ كَوْنَةٍ أحْبِبْ تَبْتَهِج

أتَصْعَدُ سُلَّمَ المُبْتَهِجِيْنَ الصاعِدِيْنَ الصِدِّيْقِن؟!
إبْتَهِجْ بَهْجَةً لا مَسْبُوْقَةَ بِمُسَبِّبٍ لا مَتْبُوْعَةَ بِمُسَبَّب
إبْتَهِجْ بَهْجَةَ الْحَقِّ الْحُرَّةَ مِنْ كُلِّ شَرْط..
أنُّوْرُ مادَةُ الْبَهْجَةِ الْحُرَّةِ مِنْ كُلِّ شَرْط..
أنُّوْرُ بِطَبْعِهِ خَلّاقٌ حُرٌّ مُبْتَهِج..
نَكُوْنُ أنا وأنْتَ وَكُلُّ كَوْنَةٍ بِطَبْعِ اِنُّوُرِ اِلْخَلّاقِ اِلْحُرِّ اِلْمُبْتَهِج..
أنا وأنْتَ وَكُلُّ كَوْنَةٍ بِالطَّبْعِ الَّذِيْ مِنْهُ نَكُوْنُ، نُوْرٌ خَلّاقٌ حُرٌّ مُبْتَهِج..
الْبَهْجَةُ مادَّتُها اَنُّوْرُ وَأنا وأنْتَ وَكُلُّ كَوْنَةٍ نُوْرٌ مِنَ اَنُّوْرِ اِلْخَلّاقِ اِلْحُرِّ اِلْمُبْتَهِج..
الْبَهْجَةُ مادَّتِيْ مادَّتُك مادَّةُ كُلِّ كَوْنَة؛ هاذا اَلْحَقُّ؛ وَلَّذِيْ يُصَدِّقُ هاذا الْحَقَّ وَبِهِ يُؤْمِنُ وَبِهِ يَعْمَلُ، يَصْعَدُ سُلَّمَ المُبْتَهِجِيْنَ الصاعِدِيْنَ الصِدِّيْقِيْنَ إلى الْعَرْشِ الأعْلى، الْعَرشِ اِلْمُنِيْرِ بِبَهْجَةِ حُرِّيَّتِهِ بَهْجَةِ أصْلِيْ أصْلِك أصْلِ كُلِّ تَكْوِيْن..
الْحَقُّ أنْ تَتَجَلَّى مادَّةُ اَلتَكْوِيْنِ فِيْ كُلِّ كَوْنَة؛ الْحَقُّ أنْ تَتَجَلَّى بَهْجَةُ اَلتَكْوِيْنِ اِنُّوْرانِيَّةِ فِيْ كُلِّ كَوْنَة..
بَهْجَةُ اَلتَكْوِيْنِ اِنُّوْرانِيَّةِ كائِنَةٌ فِيْ كُلِّ كَوْنَة؛ هِيَ اَلْكَوْنَةُ مُطْلَقا..
بَهْجَةُ اَلتَكْوِيْنِ فِيْ كُلِّ كَوْنَةٍ غَنِيَّةٌ بِطْبْعِها عَنْ اِلْمُسَبِّبِ عالِيَةٌ بِطَبْعِها اِلْحُرِّ عَنِ اِلْإرْتِهانِ لِمُسَبِّبٍ أوْ مُسَبَّب.. هِيَ لا تُوْلَدُ مِنْ غَيْرٍ وَلا تَلِدُ غَيْرا..
ولأنَّ بَهْجَةَ اِنُّوْرانِيَّةِ عالِيَةٌ بِطَبْعِها اِلْحُرِّ؛ فَهِيَ حُبٌّ عالٍ لا يُوْلَدُ مِنْ سَبَبٍ غَيْرٍ وَلا يَلِدُ غَيْرَ ذاتِه؛
بَهْجَةُ الْحُبِّ تَتَجَدَّدُ فِيْ كُلِّ كَوْنَةٍ، مَنْ ذاتِها، لِذاتِها..
بَهْجَةُ الْحُبِّ نُوْرٌ مُتَجِدِّدٌ لَمْ يَبْدَأُ لا يَبْلى لا يَنْتَهِيْ؛ بَهْجَةُ الْحُبِّ نُوْرٌ فِيْك يضيء شُعُوْرَك كُلَّما اِسْتَحْضَرْتَها..
الْمُؤمِنُ بِها يَسْتَحْضِرُها فِيْ وَمْضَةٍ خاطِفَةٍ كُلَّما طَلَبَها..

بَهْجَةُ حُبِّك رَبَّتُك فِيْك لا خارِجَك نُوْرُك لِخَيْرِك يَهْدِيْك مِنْ عَبْدِيَّتَك لِحُرِّيَّتِك يُخْرِجَك فَحْبِبْ تَبْتَهِجْ وَماجِداً تَخْلُدُ فِيْ نُوْرانِيَّتِك

بَهْجَةُ حُبِّك رَبَّتُك فِيْك لا خارِجَك أُدْعُها مِنْ غِيْرِ فاصِلٍ تَسْتَجِيْبُ لِدُعائِك تُبْهِجُكْ وَمِنْ بُؤْسِكُ تُطْلِقُك

بَهْجَةُ حُبِّك صَلاحُك مِفْتاحُ أبْوابِك خَيْرُ خَيْرِك فَحْبِبْ تَبْتَهِجْ الْحُبُّ يُطَهِرُك وَتَرْقى بِبَهْجَتِك

قَبِّلْ يَداً بِخَيْرٍ مُدَّتْ إلَيْك.. بِحُبٍّ مُدَّتْ إلَيْك فَبْتَهِج تَزْرَعْ حُقُوْلَ خَيْرٍ جَدِيْدَةً وِيُثْمِرُ الْحُبُّ فِيْ النَّاسِ بَهْجَةَ حُبٍّ تُنِيْرُ ظَلاماتٍ وَقَبِّلْ بِبَهْجَةِ حُبٍّ يَداً بِشَرٍّ  مُدَّتْ عَلَيْك بِحُبٍّ بِبَهْجَةٍ قَبِّلْها لِتَقْلَعَ شَوْكَ نَفْسِك لِتُطَهِّرَ نَفْسَكَ وَأخاكَ هَبْ نُوْراً وَقَدْ يَتَطَهَّرُ فَتَنْبُتُ حُقُوْلُ خَيْرٍ جَدِيْدَةً وِيُثْمِرُ نُوْرُ حُبِّك فِيْ النَّاسِ بَهْجَةَ حُبٍّ تُنِيْرُ ظَلاماتٍ فَحْبِبْ وَبْتَهِجْ أنْت فِيْ النَاسِ إمامٌ لَك الْمَجْدُ لَك الْخُلُوْد

رَبَّةُ الْكِوْناتِ أُمُّ كُلِّ كَوْنَةٍ مِنْ بَهْجَتِها لِبَهْجَتِها بِحُبِّ بَهْجَتِها وَلَدَتْ الْحَياة.. مِنْ بَهْجَةِ حُبٍّ تَكُوْنُ الْحَياةُ بِبَهْجَةِ حُبٍّ تَسْتَقِيْمُ الْحَياةُ وَفِيْ دُرُوْبِ السَلامَةِ  

تَشْفِيْك بَهْجَةُ حُبِّك مِنْ شَقائِك بَهْجَةُ حُبِّك هَناءٌ لِنَفْسِك هَناءٌ لِمَعاشِك

إذا اِعْتَراك يَأسٌ أوْ بُؤسٌ فَنْهَضْ طِفْلاَ ثَمِلاً بِلْحياةِ بِبَراءَةٍ يَلْهُوْ بِبَراءَةٍ يَشْتَهِي اِلْحَياةَ جَدِّدِ اِنْطَلاقَ رُوْحِك تَنَفَّسْ عِمِيْقاً اِقْفِزْ فِيْ اِلْهَواءِ الطَلِيْقِ تَنْزاحُ غَمَّةُ نَفْسِك يُنِيْرُك الْحُبُّ تِبْتَهِج.. الْحَياةُ بَهْجَةُ حُبٍّ فَحْفَظْ بَهْجَةَ حُبِّك تَحْفَظْك رَبَّةُ الْحَياة

الْمُحِبُّ الْمُبْتَهِجُ نُوْرٌ فِيْ النّاس مُؤْمِنٌ مُعَلِّمٌ مُتَعَلِّمٌ إمامٌ بِلْعِلْمِ لَلْعِلْمِ مَأمُوْمٌ سَلامٌ مُتَطَهِرٌ خَيِّرٌ عالٍ مُتَعالٍ بِغَيْرِ كِبْرٍ حَلِيْمٌ صَبُوْرٌ حَكِيْمٌ مُتَجَدِّدٌ رَفِيْقٌ طَيِّبُ الْعِشْرَةِ والذِّكْرِ سَمْحٌ رَحِيْمٌ عَفُوٌّ سَهْلٌ إلّا فِيْ حَقٍّ أوْ عَدْلٍ صادِقٌ أمِيْنٌ مِعْطاءٌ واسِعٌ كَبِيْرٌ لا يُهَيْمِنُ مُتَواضِعٌ غَيْرُ وَضِيْعٍ  غِيْرُ طَمّاعٍ مَهِيْبٌ وَقُوْرٌ غَيْرُ ثَرْثارٍ يَفْحَصُ الْقَوْلَ فِيْ سِرِّهِ قَبْلَ قَوْلِهِ لا يَقُوْلُ إلا ما يُصْلِحُ قَوِيٌّ بِحَقٍّ وَعَدْلٍ مُسْتَقِيْمٌ غَيْرُ قاهِرٍ كَرِيْمٌ  بَسّامٌ أنيْقٌ وَسِيْمٌ مِقْدامٌ غَيْرُ مُتَهَوِّرٍ مُنَفَتِحٌ  كَيِّسٌ فَطِنٌ ذُوْ وَعْيٍ سامٍ عَمِيْقٌ طَرِيٌّ لا تَكْسِرُهُ الْعاصِفَةُ لا بِرَمَ لا شَكّاءَ لا نَمَّامَ لا فَتّانَ لا لَعّانَ لا يَصْخَبُ يَحْكُمُ غَضَبَهُ ليْسِ خِبّاً وَلا الْخِبُّ يَخْدَعُهُ يَقْظانُ مُصْلِحٌ لا فَسّادَ يَعْشَقُ الجَمالَ مَعْشُوْقٌ يَعْشَقُ الْحَياةَ مُقْبِلٌ عَلِيْها غَيْرُ مُدْبِرٍ عَنْها حَلالُهُ ما حَسُنَ ما يَنْفَعُ حَرامُهُ ما قَبُحَ ما يَضُرُّ مُتَفائِلٌ لا يُحْبَطُ لا يُحْبِطُ لا يَيْأسُ لا يُيَئِّسُ هَمّامٌ لا يَغْلِبُهُ الْهَمُّ  مُثابِرٌ بِلا هَوانٍ لا يَهِنُ لا يَكِلُّ يَهْدِيْ لا يَعادِيْ لا يُجافِيْ لا يُخاصِمُ لا يُمارِيْ عَطُوْفٌ عاقِلٌ واضِحٌ وَدُوْدٌ يَصِلُ  غَيْرُ بَخِيْلٍ غَيْرُ  مُسْرِفٍ لا يَخْشى الْفَقْرَ غَنِيُّ الرُّوْحِ تَنَقَّى مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وِمِنْ أسْقامِ نَفْسِهِ بَهْجَةُ حُبِّهِ بَلْسَمُهُ عَلَى الصَلاةِ مُواظِبٌ قَنُوْعٌ يأْكُلُ مِمّا يَصْلُحُ لَهُ حِيْنَ يَجُوْعُ لا يَشْبَعُ يَخْشَى الظُلْمَ يَخْشَى الْجَهْلَ وَيَكْرَهُ أنْ يَكْرَهَ أوْ يُكْرَه أبْيَضُ الْقَلْبِ ناصِعاً طِفْلٌ بَرِيءٌ مُحِبٌّ مَحْبُوْبٌ بَهِيْجٌ نَظِيْفٌ أنِيْقٌ رَشِيْقٌ مُحَيّاهُ وَضّاءٌ يَأسِرُ حِيْنَ يَطْلَعُ عِطْرُهُ زَكِيٌّ فَوّاحٌ  رَبَّتُهُ بَهْجَةُ حُبِّهِ فِيْهِ لا فَوْقَهُ رَبَّةُ الْحَياةِ رَبَّةُ كُلِّ كَوْنَة تَمْلَؤُهُ الْبَهْجَةُ نُوْرُ سَبِيْلِهُ زادُ مَسِيْرِه تَمْلَؤُهُ الْبَهْجَةُ إذا قامَ إذا رَقَدَ إذا سَبَحَ إذا رَكِبَ إذا مَشى إذا رَكَضَ إذا هَبَطَ إذا صَعَدَ إذا أكَلَ إذا شَرِبَ إذا صامَ إذا زَرَعَ إذا حَصَدَ إذا باعَ إذا اِبْتاعَ إذا صَمَتَ إذا نَطَقَ إذا قَرأ إذا كَتَبَ إذا تَعَرّى إذا جامَعَ إذا اِغْتَسَلَ إذا لَبِسَ إذا لاقَى إذا فارَقَ إذا لَعِبَ إذا لَها إذا رَقَصَ إذا طَرِبَ إذا تَخَيّلَ تَمْلَؤُهُ الْبَهْجَةُ وَهُوَ فِيْ النّاسِ تَمْلَؤُهُ الْبَهْجَةُ وَهُوَ فِيْ خَلْوَةٍ يَتأمَلُ وَيُصَلِّيْ صَلاةَ مُبْتَهِجٍ مُحِبٍّ تَمْلَؤُهُ الْبَهْجَةُ فِيْ كَلَّ شَأنٍ يَتَغَيَّرُ شَأْنُهُ لا يَتَحَوَّلُ عَنْ بَهْجَتِه وَحُبِّهِ وَنُوْرِهِ وَحُرِّيَّتِه


الْمُحِبُّ الْمُبْتَهِجُ إذا آوَى لِمَخْدَعِهِ يَسْتِرْجِعُ فِيْ الْخَيالِ أحْداثَ يَوْمِهِ الأخِيْرِ يَتَفَحَّصُها فَيَسْتَغْفِرُ عَمّا أخْطأ وَيَصْفَحُ عَمَّنْ أساءَ لَه.. يَنامُ الْمُحِبُّ الْمُبْتَهِجُ  وَيَنْهَضُ صافِيَ الْفُؤادِ مِنْ كُلِّ كَدَر.. بَهْجَةُ الْحُبِّ نُوْرٌ يُطَهِّرُ اَلنَفْسَ مِنْ أكْدارِها يُحَرِّرُها مِنْ الظُلْمَةِ مِنْ جَهْلِها

صَحُّ الْحَياةِ حُبُّك لَها، وَتَحَقُّقُ حَياتِك بَهْجَتُك بِها.. أُسْلُك طَرِيقَ الْحُبِّ تَحْيا تِبْتَهِج.. إنَّما الْحَياةُ بَهْجَةُ حُبٍّ فَإنْ لَمْ تَكُنْ بَهْجَةَ حُبٍّ فَهِيَ شَوْهَة
صَلاحّ حَياتِك حُبُّك لَها، وَخَيْرُ حَياتِك بَهْجَتُك بِها.. أُسْلُك طَرِيقَ الْحُبِّ تَحْيا تِبْتَهِج. . إنَّما الْحَياةُ بَهْجَةُ حُبٍّ فَإنْ لَمْ تَكُنْ بَهْجَةَ حُبٍّ فَهِيَ شَوْهَة

الْحَياةُ هَدَفُ الْحَياةِ الْذِيْ لا هَدَفَ لَها إلّا هُو؛
الْحَياةُ سَبِيْلُ الْحَياةِ الْذِيْ لا سَبِيْلَ لَها إلّا هُو

تَشْقَى نَفْسُك إذا جَعَلْت لَك هَدَفاً دُوْنَ بَهْجَةِ الْحُبِّ فَكُلُّ هَدَفٍ دُوْنَ بَهْجَةِ الْحُبِّ ضَلالٌ عَنْ سَواءِ السَبِيْلِ والضَلالُ شَقاءٌ بَهْجَةُ الْحُبِّ سَواءُ السَبِيْلِ لا سَواءَ إلّا هُو

بَهْجَةُ حُبِّك نَعِيْمُك جَنَّتُك فَبْتَهِجْ حُرّاً فِيْ اِنُّوْرِ بَهْجَةَ حُبٍّ تَنْعَمْ بِلْخُلْدِ فِيْ جَنَّتِك

بَهْجَةُ حُبِّك فَوْزُك الأكْبَرُ نُوْرُك طُهْرُك حِكْمَتُك خَلاصُك كَرامَتُك حَوْلُك سَلامَتُك  يُسْرُك مَجْدُك بَهْجَةُ حُبِّك خَيْرُك الأكْبَر

بَهْجَةُ حُبِّك بَهَجَةُ رُوْحٍ فِيْ النُّوْرِ حُرَّةً تَنْطِلُقُ تُصَلِّيْ تَتَعالَى حَلالٌ لَك ما طابَ لَك ما صَلُحَ بِك ما لَذَّ لَك ما نَفَعَك اِسْتَمْتِعْ بِما اِشْتَهَيْت وَمِنْهُ تَمَكَّنْت حَلالٌ لَك ما طابَ لَك ما صَلُحَ بِك ما لَذَّ لَك ما نَفَعَك ما أبْهَجَك بِحُبٍّ مُبْتَهِجٍ اِسْتَمْتِعْ بِما اِشْتَهَيْت وَمِنْهُ تَمَكَّنْت حَرامٌ عَلَيْك ما خَبُثَ ما فَسَدَ ما ضَرَّ ما أشْقَى حَلالٌ لَك ما طابَ لَك ما صَلُحَ بِك ما لَذَّ لَك ما نَفَعَك ما أبْهَجَك

اَلْحُبُّ إرادَةْ اَلْبَهْجَةُ إرادَةْ اَلْحَياةُ إيْمانٌ بِلْحَياةِ فِيْ اِنُّوْرِ فِيْ اِلْحُرِّيَّةْ اَلْمَجْدُ لِيْ لَكْ

جَسَدِيْ هَيْكَلُ رُوْحِيْ قُدْسِيْ مِحْرابُ صَلاتِيْ
فِيْهِ بِهِ صَلاتِيْ
حُبِّيْ طُهْرِيْ نُوْرِيْ حُرِّيَّتِيْ بَهْجَتِيْ عَلائِيْ صَلاتِي

حَياتِيْ هِبَةٌ بِلْحُبِّ بِلْبَهْجَةِ وُهِبْتُها
مُبْتَهِجٌ بِها أنا أُحِبُّها.. أُحِبُّ واهِبَها..

الْحُبُّ إيْمانِيْ
بَهْجَتِيْ سُلْطانِيْ
بَهْجَةُ حُبِّيْ رَبَّتِيْ حُرِّيَّتِيْ نُوْرِيْ مَجْدِيْ عَلائِيْ

رَبَّةُ الْكَوْناتِ قَبْلَ الْكَوْناتِ مَعَها بَعْدَها وَاحِدَةٌ مُطْلَقَةٌ حُرَّةٌ مِنْ كُلِ قَيْدٍ وَلّادَةٌ تَكُوْنُ فِيْ كُلِّ ما تَلِدُ تُحِبُّ ما تَلِدُ بِلْحُبِّ والْحُرِّيَّةُ مُبْتَهِجَة

الْبَهْجَةُ هِيَ الْغايَة.. الْحُبُّ هُوَ السَبِيْل.. بَهْجَةُ الْحُبِّ هِيَ الْحَياة..

الْحُبُّ ضَمِيْرٌ يُنِيْرُ الدُرُوْبَ والْبَهْجَةُ شُعُوْرٌ يُنِيْرُ الْحَياةَ فَحْبِبْ حَياتَكَ وَبْتَهِجْ بِها فَإنَّ هَذا حَقُّ الْحَقِّ وَإنَّ هَذا لَهُوَ الْفَوْزُ الْمُبِيْنُ فَهْنأْ لَك الْمَجْدُ فِيْ اِلْعِلِّيِّيْن

الْحُبُّ إيْمانٌ وَصِدْقُ إيْمانِك بَهْجَتُك.. الْحُبُّ نُوْرٌ حُرِّيَّتُك هُوَ
فَبْتَهِجْ بِحُبٍّ وَنْطَلِقْ فِيْ الدُرُوْبِ اِعْلُ بِحُبِّك الْمُبْتَهِج

الْحُبُّ نَشْأَتُنا نُوْرُنا دَرُوْبُنا خَلاصُنا
الْحُبُّ عَلاءٌ وَخَيْرٌ تَبْذِلُهُ وَعَدْلٌ تَنْصُرُه وَسَلامٌ تَجْنِيْه

اِمْلأْ بِلْحُبِّ قَلْبَك لا تُغادِرْ نُوْرَ حُبِّك بَهْجَةَ رُوْحِك نُوْرَ حَياتِك كَرامَتَك فَ إنَّ بَهْجَةَ حُبِّك تُطَهِّرك تُطَمْئِنُك تَشُدُّ أَزْرَك تَرْعَى زَرْعَك تُبارِكُ حَصادَك تَحْفَظُك

بَهَجَةُ الْحُبِّ ناظِمَةُ الْيَكُوْنِيّاتِ لُغَةُ الْكَوْنِيّاتِ رَبَّتُها مَنْشأُها بِلا بِدايَةٍ غايَتُها بِلا نِهايَة

اَلْحُبُّ إيْمانٌ إرادَةُ خَيْرٍ عَمَلٌ صالِحٌ صَبْرٌ تَفاؤلٌ شَرِيْعَةُ الْحَياةِ صَلاةُ اِلْمُهْتَدِيْنَ لِلْحَقِّ اَلنَيِّرِيْن اَلْمُنَوِّرِيْنَ اَلناهضِيْنَ اَلْمُثابِرِيْنَ اَلْواثِقِنَ أَصِحَّاءَ أَطْهاراً أَحْرَاراً اَلْمُبْتَهِجِيْنَ اَلْمُبْهِجِيْن

نُنِيْرُ الدُرُوْبَ رِسالَتُنا: عِشْ بِحُبٍّ فِيْ النُّوْر.. اِبْتَهِجِ اِنْطَلِقْ

إذا خالَفَكَ أخُوْك فِيْ مَسْألَةٍ فَلا تَجْعَلْ مِنْ تَخالُفِكُما سَّيْفاً يَقْطَعُ وِصالَكُما.. لِيَكُنْ بِحُبٍّ خِلافَكُما وَبِبَهْجَةِ حُبٍّ اِحْفَظا حُبَّكُما.. اَلْمَجْدُ لَكُما

صَلاحُ مِيْزانِك مِنْ صَلاحِك.. بِالْعَدْلِ اِلْمُحِبِّ يَصْلُحُ اِلْمِيْزانُ وَأَنْت تَصْلُحُ وَالنّاسُ تَصْلُحُ والْحَياةُ تَطِيْبُ وَالْبَهْجَةُ تُنِيْرُ وَأنْت تُنِيْرُ وَتُشْرِقُ اَلْحُرِّيَّةُ وَالْجَماعَةُ فِيْ دُرُوْبِ سَلامَتِها وَنَمائِها وَعَلائِها وَمَجْدِهاَ تَسِيْر

صَلاحُك صَلاحُ لِسانِك قَلْبِك إيْمانِك وقَلْبُك عَقْلُك وِجْدانُك وَعْيُك وَتُصَدِّقُ جَوَارِحُك إيْمانَك صَلاحُك صِدْقُك فَحْبِبْ تَصْدُقُ وَتبْهتَهِجُ فَنْهَضِ بِبَهْجَةِ حُبٍّ أَيُّها اَلصِدِّيْقُ طاهِراً حُرّاً مِقْداماً عَلائِيّاً فِيْ اِنُّوْرِ اِنْطَلِقْ

بَناتِ أَبْناءَ أُمَّهاتِيْ اِنْهَضُوْا فِكُّوْا أَسْرَكَمْ اِفْتَحُوْا بِلْحُبِّ قُلُوْبَكَمْ بِبَهْجَةِ حُبٍّ اَقْبِلُوْا عَلَى اَلْحَياةِ بِبَهْجَةِ حُبٍّ تَجَدَّدُوْا تَفاءَلُوْا اِبْتَسِمُوْا اِعْمَلُوْا اِطَّيِباتِ اِصَّالِحاتِ ثابِرُوْا اِصْبِرُوْا بِبَهْجَةِ حُبٍّ اِزْرَعُوْا اِحْصُدُوْا غَنُّوْا اِرْقُصُوْا أَحْراراً فِيْ اِنُّوْرِ بِبَهْجَةِ حُبٍّ صَلُّوْا بِبَهْجَةِ حُبٍّ صِلُوْا لِكُمْ اِلْخُلْدُ فِيْ اِنَّعِيْمِ بِبَهْجَةِ اِلْحُبِّ لَكُمْ اِلْمَجْدُ طاهِرِيْنَ عالِيْنَ أَعِزَّةً كِراما

أَحِبُّوْا اِبْتَهِجُوْا اِصْدِقُوْا اِصْبِرُوْا إنَّ اَلْفَلاحَ فَلاحُ اَلْمُحِبِّيْنَ اَلْمُبْتَهِجِيْنَ الصّادِقِيْنَ الصّابِرِيْنَ الْأَحْرارِ اَلْمُنَوِّرِيْن

صَلُّوْا صَلاتِيْ بَناتِ أَبْناءَ أُمَّهاتِيْ.. صَلاةَ مُحِّبٍّ مُبْتَهِجٍ صَلُّوْا وَداوِمُوْا..
هاذِيْ صَلاةُ حَياتِكُمْ تُنِيْرُ دُرُوْبَكُمْ تَشُدُّ أَزْرَكُمْ تَحْفَظُكُمْ فِيها نَجاتُكُمْ وَسَدادُ أَعْمالِكُمُ وَخَيْرُكُمْ.. هاذِيْ صَلاحُكُم..
رَتِّلُوْا صَلاتَكُمْ كَيْفَ شِئْتُمْ فِيْ أَيِّ شَأْنٍ كُنْتُمْ:
رَبَّتِيْ بَهْجَةَ حُبِّيْ رَبَّةَ اَلْحَياةِ رَبَّةَ اَلْكَوْناتِ نُوْرِيْ أَنْتِ حُرِّيَّتِيْ إيْمانِيْ دَعْوَتِيْ عَلائِيْ مَجْدِيْ خَيْرِيْ كَرامَتِيْ
طَهِّرِيْنِيْ بَهْجَةَ حُبِّيْ رَبَّةَ اَلْحَياةِ رَبَّةَ اَلْكَوْناتِ طَهِّرِيْ جَسَدِيْ طَهِّرِيْ نَفْسِيْ طَهِّرِيْ عَقْلِيْ طَهِّرِيْ عَمَلِيْ كُوْنِيْ بَسْمَةً يانِعَةً نُوْراً خالِدَةً فِيْ قَلْبِيْ فِيْ عَقْلِيْ فِيْ عَيْنَيَّ فِيْ سَمْعِيْ فِيْ قَوْلِيْ فِيْ صَمْتِيْ فِيْ سَعْيِيْ فِيْ صَحْوِيْ فِيْ نَوْمِيْ فِيْ وَعِيِيْ فِيْ حُلْمِيْ فِيْ قِيامِيْ فِيْ قُعُوْدِيْ فِيْ اِضِّجاعِيْ فِيْ صَلاتِيْ وَأَضِيْئِيْنِيْ إنْ طَعِمْتُ وَإنْ شَرِبْتُ وَإنْ لاقِيْتُ وَإنْ خالَطْتُ وَإنْ لَهَوْتُ وَإنْ جامَعْتُ وَإنْ فارَقْتُ وَفِيْ كُلِّ شَأْنِيْ بَهْجَةَ حُبِّيْ لازِمِيْنِيْ إيْماناً أُنْشُوْدَةً نُوْراً مِنْهاجا خَلاصا
هِبَتِيْ أَنْتِ عِشْقِيْ هُدايَ رِضايَ نِبْضِيْ حَمالِيْ طَمأْنِيْنَتِيْ سَبِيْلِيْ حِيْلَتِيْ قُوَّتِيْ حِكْمَتِيْ حِلْيَتِيْ يُسْرِيْ نِعْمَتِيْ جَنَّتِيْ خُلُوْدِيْ تَحْفَظِيْنِيْ حُبِّكِ يَسْقِيْنِي يَرْوِيْنِيْ يَغْذُوْنِيْ يَشْفِيْنِيْ يُنْهِضُنِيْ يُطْلِقُنِيْ يَرْعانِيْ
رَبَتِيْ بَهْجَةَ حُبِّيْ رَبَّةَ اَلْحَياةِ رَبَّةَ اَلْكَوْناتِ أَنا أَبْدَعْتُكِ أَنْتِ تُبْدِعِيْنِي! 
رَبَتِيْ بَهْجَةَ حُبِّيْ رَبَّةَ اَلْحَياةِ رَبَّةَ اَلْكَوْناتِ نُوْرِيْ أَنْتِ طُهْرِيْ تَفَوُّقِيْ تَحُقُّقِيْ بِلْبَهْجَةِ بِلْحُبِّ بِصِبْرٍ بِانْطِلاقٍ فِيْ اَلنُوْرِ حُرّاً يَكُوْنُ تَحَقُّقِيْ
أَنْتِ مَجْدُ اَلْإنْسانِ قامَ رَبَتِيْ بَهْجَةَ حُبِّيْ رَبَّةَ اَلْحَياةِ رَبَّةَ اَلْكَوْناتِ أَنْتِ شَوْقُ اَلْكَوْناتِ أَنْتِ الْمَعْنَى أِنْتِ النُّوْرُ أَنْتِ الضَمِيْرُ أَنْتِ السَبِيْلُ زَغْرِدْنَ بَناتِ أُمِّيْ أَبْناءَها إنَّ مَجْدَ اَلْإنْسانِ قامَ

اِبْتَسِمْ بِقَلْبِك تُحِبُّ تَبْتِهجُ تَسْلُكُ دَرْبَ السَّلامَة يَصْلُحُ مَعاشُكَ تَطِيْبُ حَياتُكُ وَتُقْبِلُ عَلَيْكَ الْحَياةُ بِحُبٍّ مُبْتَهِج  

مِنْ آياتِ صِدْقِ الْمُحِبِّ الْمُبْتَهِجِ حِرْصُهُ عَلَى دَوامِ اِبْتِسامِ قَلْبِه وَوَجْهِهِ وَوَعْيِهِ وَفِعْلِهِ اِبْتِساماً يانِعاً وَحَمْلُ نَفْسِهِ عَلَيْهِ إذا نُسِيَ أَوْ إذا بَهَت

**********
تَحابُّوْا فَلْحُبُّ خَيْرُ اِلْخَيْرِ وَإنَّ آيَةَ آياتِ اِلْحُبِّ أَنْ تَصْنَعَ اَلْخَيْرَ بِغَيْرِ دافِعٍ غَيْرَ دافِعِ اِلُحُبِّ فَصْنَعْ اِلْخَيْرَ لَكَ اِصْنَعْهُ بِحُبٍّ لِلنّاسِ كُلِّ النّاسِ اِصْنَعْهُ بِحُبٍّ لِلْحَياةِ اِصْنَعْهُ بِحُبٍّ لِلْكَوْناتِ اِصْنَعْهُ بِحُبٍّ اِصْنَعْ بِحُبٍّ تبْتَهِجْ

اِسْتَضِئْ بِنُوْرِ حُبِّك وَفِيْ اَلدُرُوْبِ اَنْطَلِقْ وَزْرَعْ اِلْحُقُولَ كُلَّ اَلْحُقُولِ خَيْراً إنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِلْحُبِّ خَيْراً يَجْنِيْ خَيْراً خَيْرا

اِمْتَلِئْ بِلْحُبِّ تَمْتَلِئْ بِالنُّوْرِ تَمْتَلِئْ بِلْبَهْجَةِ تَمْتَلِئْ بِلْحَياةِ تَمْتَلِكْ اِلْخَيْرَ تَمْتَلِكْ اِلْحَياة

يُوْجَدُ اَلَّلَهُ رَبُّنا فِيْ حَياتِنا إذا أَحْبَبْناهُ فَأَحَبَّنا.. فَإنْ لَمْ نُحِبُّهُ فَيُحِبُّنا، نُغادِرْهُ وَتَخْلُوْا مِنَ اَلَّلَهِ وَتَقْسُوْا قُلُوْبُنا..
فَما حُبِّنا؟!
إفْعَلْ اِلْخَيْرَ ما اِسْتَطَعْتَ تُحِبُّ رَبَّكَ فَيُحِبُّكَ رَبُّك!
فَما اَلْخَيْر؟!
اَلْخَيْرُ ما طابَ وَصَلُحَ وَأَغْنى وَأنْجَب!

********** 25 / 6 / 2015 


إيْمانِيْ أنا رَبٌّ نُوْرٌ حُرٌّ حُبٌّ بَهْجَةُ حُبٍّ لا يَقْلَقُ مِنْ شيءٍ لا يَقْلَقُ عَلَى شيءٍ لا يَجْزَعُ تَمْلَؤُهُ السَكِيْنَةُ تَمْلَؤُهُ الطَمْأَنِيْنَةُ بَسّامٌ وَضّاءُ الْقَلْبِ فِيْ عَلاءٍ وَضّاءٌ بَسّامٌ مُحَيّاه

No comments:

Post a Comment